اعتقال الحاج القائد (أحمد المغسل) خطوة متقدمة في الجهاد ضد طاغوت آل سعود

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1559
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +
بعد العملية الغادرة التي نفذها فرع المعلومات بوزارة داخلية الحكومة اللبنانية باعتقال الحاج القائد (أحمد المغسل) في مطار بيروت الدولي ، وتسليمه الى سلطة الكيان السعودي ، تبرز وبوضوح ملامح الحرب الخفية بين شعبنا في شبه الجزيرة العربية ، والكيان السعودي وأذنابه من الحكومات العميلة والحركات الإرهابية المساندة له (تيار المستقبل) نموذجاً .
في 7 أغسطس/آب 2015 ، حينما قام عملاء الكيان السعودي من فرع المعلومات بوزارة الداخلية اللبنانية المسيطر عليه تيار المستقبل بالقبض تعسفاً على الأخ المجاهد الحاج (أحمد المغسل) ، يكون هذا التأريخ صفحة جديدة من الجهاد على إقامة دولة الحق بديلاً عن كيان آل سعود الغاصب والذي أقام سلطته على آلام ومعاناة المواطنين في عموم شبه الجزيرة العربية والقائم حكمه على أساس سياسة التمييز الطائفي والمناطقي البغيضة والتي وسمت هذا الكيان البائس وحكامه البائسين من آل سعود بعلامة مميزة يعرفها العالم أجمع وهي (الوهابية البغيضة والعمالة لاعداء الامة) .
لقد ابتهجت الحكومات الغربية الداعمة للكيان السعودي وبالخصوص أمريكا باعتقال الاخ القائد الحاج أبو عمران والذي اتهمته زوراً وبهتاناً بتدبير عملية تفجير الخبر عام 1996 ، مع علمها اليقين بأن المنفذ مجهول ولم تتمكن من معرفته لحد هذه اللحظة ، الا انها وباتفاق مسبق مع سلطة الكيان السعودي ، قامت بعملية خداع وتضليل للعالم ، وأصدرت لائحة اتهام مزيفة من المحكمة الفيدرالية الأمريكية في شرق ولاية فرجينيا باتهام الحاج (أحمد المغسل) واثني عشر مواطناً بريئاً بمسؤولية هذا التفجير. 
ان اختطاف الحاج القائد(أحمد المغسل) واعتقاله من قبل سلطة الكيان السعودي يجب ان تكون خطوة نحو الإصرار على مواصلة الجهاد ضد الطغمة المستبدة الحاكمة في شبه الجزيرة العربية ، وهي مرحلة جديدة من مراحل النضال في طريق الإطاحة بالمعقل الأخير لزمرة آل سعود ومن لف لفهم من الخونة والمنافقين من حكومات وحركات وأشخاص.
على شباب مجموعات الحراك الشعبي في شبه الجزيرة العربية ان لا يفتر ولا ييأس من المطالبة بحقوقنا المشروعة وانتزاعها من أنياب هذا الوحش المفترس ، فأدوات صده وإركاعه وتكسير أسنانه هي بيدنا ، وما الضربات البائسة التي يوجهها لنا ، ما هي الا نقاط قوة تزيد من قدرتنا على تحمل أعباء طريق ذات الشوكة .
على شباب الحراك ان يستمروا بالمطالبة بإطلاق سراح اخوتنا المنسيين والحاج المظلوم (أحمد المغسل) وبقية معقتلي الحراك الشعبي  من خلال تنظيم الاحتجاجات والفعاليات الرافضة لسياسة الكيان السعودي الطائفية ، والاستمرار بالمطالبة بحقوقنا المشروعة وإطلاق سراح معتقلي العقيدة .
على مواطنينا الشرفاء والأوفياء عدم التقصير  في دعم الفعاليات التي تنظمها المجموعات الحراكية بالمشاركة فيها حضورا والدعوة اليها والترويج لها بكل الوسائل المتاحة ،ليكن كل منا مشاركا في الخلاص من طاغوت آل سعود الجاثم على صدور شعبنا الشريف في أرض الجزيرة العربية .
 
لجان الحراك الشعبي
عضو تيار الحراك الشعبي 
في شبه الجزيرة العربية
30 أغسطس/آب 2015