السعودية تختبر منظومة الصافرات الميدانية في مواقع استراتيجية على طول الساحل الغربي والحجاز

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 168
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – تجري السعودية حاليًا اختبارًا واسع النطاق لمنظومة الصافرات الميدانية في مناطق الحجاز المتاخمة لسواحل البحر الأحمر، من ثول جنوبًا وحتى تبوك شمالًا. وتشمل التجربة أيضًا مواقع استراتيجية مثل الدرعية، والخرج والدلم حيث تقع القاعدة الأميركية المعروفة باسم قاعدة سلطان.

السلطات السعودي تزعم أن الهدف من الاختبارات هو رفع جاهزية منظومة الإنذار المدني والتأكد من فعالية التنبيهات في حالات الطوارئ، لكن اختيار مثل هذه المواقع الاستراتيجية يثير تساؤلات حول الأبعاد الأمنية المحتملة للاختبارات، خاصة أن المناطق الشمالية والغربية تطل على مسارات بحرية وحيوية.

يُفسّر مراقبون هذا التوجّه على أنه تعزيز الاستعداد لمواجهة تهديدات عسكرية أو أمنية محتملة، خصوصًا بالنظر إلى الصراعات الإقليمية، بما في ذلك التهديدات الإسرائيلية لليمن، وإيران، وهو ما يفتح الباب أمام التكهّنات حول إمكانية استخدام هذه المنظومة في سياق أمني أوسع مستقبلاً.

وفي ظل التضليل الرسمي، لا شكّ أن طبيعة المواقع وحجم الاختبار يثير التساؤلات حول دور السعودية في أي تحرك عسكري محتمل مستقبلي على أراضيها أو في دول المنطقة.