اختتام مناورات السيف الأزرق 2024 .. السعودية تروّج لانفتاحها على بكين لتغطية تبعيتها لواشنطن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 429
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – اختتمت كلٌّ من السعودية والصين مناورات “السيف الأزرق 2024” التي جرت في قاعدة عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي في الجبيل في 25 أكتوبر 2025، بمشاركة وحدات من القوات الخاصة في البلدين. وقالت وزارة الدفاع السعودية إن التدريبات ركزت على مكافحة الإرهاب. في رواية رسمية وصفت بأنها دعائية.

غير أن مراقبين يرون في هذه التدريبات استعراضًا دعائيًا يهدف إلى تلميع صورة المؤسسة العسكرية السعودية التي ما تزال تعتمد على الدعم الأميركي في مجالات التسليح والتخطيط.

وتشير تقارير غربية إلى أن المناورات اتسمت بطابع رمزي، إذ تفتقر بكين إلى وجود عسكري فعلي في المنطقة، وتركز في المقابل على المصالح الاقتصادية والطاقة.

ويأتي هذا التعاون في ظل محاولات سياسة الرياض خلق توازن بين واشنطن وبكين، إذ تحاول إظهار أن لديها استقلالها الذي يعود عليها بالفضل في توفير المظلة الأمنية للنظام السعودي، فيما تسعى الصين إلى استغلال انفتاح المملكة لتوسيع نفوذها الاقتصادي دون التورط بأي التزامات أمنية أو سياسية.

فهل تمثل هذه المناورات تحولًا استراتيجيًا في توجهات السعودية، أم أنها مجرد محاولة جديدة لتغطية تبعية النظام العسكرية للولايات المتحدة؟