مفتي السعودية يشيد بدعم سلمان وابنه .. غطاء ديني لسياسات الترفيه وتغييب الهوية الإسلامية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 414
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – أشاد مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء صالح الفوزان، بما وصفه بـ”الدعم والرعاية” الذي تحظى به أجهزة الإفتاء من الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية واس.

وقال الفوزان إن هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى تضطلعان بمهمة عظيمة في تبصير الناس بأمور دينهم.

غير أن الإشادة الرسمية بالدعم المقدم لمؤسسة الإفتاء تأتي في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لسياسات الرياض التي تدفع نحو تفريغ المجتمع من هويته الإسلامية عبر برامج وفعاليات الترفيه والانفتاح، التي تحوّلت إلى أداة رئيسية لتبديل القيم الثقافية والدينية في المملكة على حساب حقوق الإنسان.

وتأتي تصريحات الفوزان في سياق محاولة إضفاء غطاء ديني على توجهات النظام السعودي، والتي تضع الاقتصاد والسياحة والترفيه في صدارة أولوياتها، بينما يتم تهميش دور المؤسسات الدينية التقليدية أو توظيفها لتبرير هذا التحول في الهوية الثقافية والاجتماعية للمملكة.

هذا التناقض بين خطاب الإفتاء والواقع الاجتماعي الذي تصنعه الهيئة العامة للترفيه بات أكثر وضوحا من أي وقت مضى، في ظل حفلات ومهرجانات موسيقية ضخمة تقام برعاية رسمية، دون اعتراض يُذكر من المؤسسة الدينية التي من المفترض أن تشكل ركيزة أساسية في صياغة المشهد العام.