موديز: تعثر مشاريع رؤية 2030 يهدد مزاعم ابن سلمان للتحول الاقتصادي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 416
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – في ظلّ أزمة اقتصادية حادّة في السعودية، كشفَت “موديز” للتصنيف الائتماني أن مشاريع رؤية 2030 تشهد تعثرًا يُهَدّدُه تباطؤ التنفيذ ونقص التمويل. الوكالة أوضحَت أنّه على الرغم مِن مُضيّ الرياض في خطّة محمد بن سلمان المزعومة للتحوُل الاقتصادي، فإنها تواجه ضغوطًا ماليّة مُتزايدة ستُبقي عجزَ الميزانية قائمًا حتى عام 2028 على أقلّ تقدير، إذ إنّ استمرار القيود على الإنتاج النفطي وانخفاض أسعار الخام يعرقلان السُيولة، في وقتٍ يعتمد فيه الاقتصاد بشكلٍ مفرط على عائدات النفط.

وفي تقريرٍ مُوازٍ بعنوان “أيام المجد ولّت”، أكّد مستشارون يعملون داخل المملكة لصحيفة “فايننشال تايمز” أنّ شركات الاستشارات الأجنبية بدأت تكبح توسُعها بعد طفرة توظيفٍ استمرّت منذ عام 2016، خصوصًا بعد دخول الذكاء الاصطناعي كمُنافِس يقلّل الحاجة إلى فرَق استشارية تُبالغ في الوعود.

وكانت تقارير أفادَت بتعثُر مشاريع ضخمة مثل “نيوم” في منطقة تبوك جرّاء تأخيراتٍ تقنية وهندسية، دفعت الحكومة إلى مراجعة وتقييم جدواها الاقتصادية، ما انعكسَ تأخيرًا وتقليصًا على الأرض. وبينما يتراجع الاستثمار الأجنبي المباشِر، يُهيمن صندوق الاستثمارات العامّة على تمويل المشاريع الكبرى، في ظلّ غياب فاعلية القطاع الخاص.

التحديات هذه تقوّض قدرة خطط 2030 على تحقيق أهداف التحول الاقتصادي المُعلنة، ما يجعل الرؤية عُرضةً للانتقال مِن فشلٍ إلى آخَر.