#السعودية_تنتصر_لفلسطين .. حملة دعائية للتغطية على تجاهل الرياض لجريمة التجويع في غزة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 747
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – دشّن الذباب الإلكتروني التابع لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وسم #السعودية_تنتصر_لفلسطين، في محاولة مكشوفة للتغطية على تجاهل النظام السعودي لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وعلى جريمة تجويع الأطفال والنساء والمدنيين في القطاع المحاصر.

وتضمنت المنشورات المروجة للوسم ادعاءات بأن وكالات الأنباء العالمية تشيد بتأثير ابن سلمان على مواقف الدول تجاه الاعتراف بدولة فلسطين، وكان آخرها فرنسا. لكن الواقع أن الرئيس الفرنسي ربط الاعتراف بشروط تعجيزية، في مقدمتها نزع سلاح المقاومة في غزة، وهو بالضبط ما يريده النظام السعودي.  وكان سفير كيان الاحتلال الإسرائيلي الجديد لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، قد قال في هذا الإطار، إن تل أبيب أقرب من أي وقت مضى من تطبيع العلاقات مع الرياض، أن هناك عددا من الدول إلى جانب الكيان الإسرائيلي كالسعودية، التي ترغب في رؤية حماس ضعيفة.

ويواصل النظام السعودي التزامه بالصمت تجاه المجازر التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني، ويمنع في الوقت نفسه أي تحركات شعبية أو مظاهر تضامن حقيقية داخل المملكة. ومؤخرا، أثار مشهد لمعتمر مصري في مكة المكرمة تفاعلا واسعا، حين صرخ من أمام الكعبة المشرفة وهو يرفع علم فلسطين قائلاً: “أطفال غزة بتموت يا مسلمين يا عرب”، قبل أن تتدخل قوات الأمن السعودي وتعتقله وتقتاده إلى جهة مجهولة.

هذا السلوك القمعي، إلى جانب الحملات الإعلامية الموجّهة، يفضح زيف الادعاءات السعودية بالدفاع عن القضية الفلسطينية، ويكشف الوجه الحقيقي للتطبيع غير المعلن مع الاحتلال الإسرائيلي.