الأوروبية السعودية: النظام السعودي متمكّن من التعذيب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 766
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – في إطار فعاليات الأسبوع العالمي لمناهضة التعذيب، سلّطت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” الضوءَ على النظام السعودي، الذي وصفَته بــ”المُتمكِّن منَ التعذيب”.

وخلال ندوةٍ افتراضية، عقدَتها شبكة SAME في السادس والعشرين مِن يونيو الجاري، بعنوان “خلف الأبواب المُغلَقة”، تناولت المنظمة ما أسمَته بــ”النمط المُتكرّر والمنهجي منَ الانتهاكات” التي يتعرّض لها الأجانب في السعودية، خاصةً أولئك الوافدين مِن دول آسيوية وأفريقية، مُشيرةً إلى بدء هذه الممارسات منذ لحظة الاعتقال، مرورًا بمحاكماتٍ جائرة، وصولًا إلى أحكام إعدامٍ تعسفية. يتخلّلُ ذلك الإخفاء القسري، والتعذيب، ومنع التواصل مع مُحامٍ.

فمنذ بداية العام الجاري، نفّذت السلطاتُ مئةً و67 عملية إعدام في المملكة، 50 بالمئة منهم كانوا منَ الأجانب. في حين أظهرَت تقارير كشفَت عنها المنظمة، تفاوُتًا كبيرًا في تطبيق الأحكام بين السعوديين والغربيين، بلا آليات مساءَلة فعّالة، رغم الشكاوى الرسمية.

الأوروبية السعودية طالبَت بتفعيل رقابةٍ مستقلّة على أماكن الاحتجاز، وضمان محاكماتٍ عادلة، مع حماية أكبر للأجانب، لا سيّما إنْ كانوا مِن دوَلٍ ذات تمثيلٍ دبلوماسي ضعيف.