عباس الصادق: إعدام آل أبو عبدالله “حلقة جديدة في سلسلة استعراض دموي شامل يستهدف تحطيم الثقة بأي حراك حقوقي أو تضامن إنساني

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 777
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – علق عضو “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية عباس الصادف على قرار وزارة داخلية النظام السعودي بتنفيذ حكم الإعدام بحق معتقل الرأي عبد الله عبد العزيز آل أبو عبد الله، ابن بلدة العوامية في محافظة القطيف، قائلا: “هو من الذين وردت أسماؤهم في قوائم المهددين بالإعدام، في جريمة قتل سياسي علني ومكتملة الأركان”.

وأضاف أن هذا الإعدام السياسي ليس رقمًا في إحصائية، بل جريمة تُضاف إلى سجل نظامٍ حوَّل البلاد إلى ما يشبه المقبرة الجماعية.

وشدد الصادف على أن ما جرى اليوم يؤكد انتهاج النظام سياسة متعمدة تقوم على خلط الأوراق، يقتل من لا يُذكر، ثم يقتل من يُذكر، ليوصل رسالة واحدة مفادها: “نقتل الجميع، ولن يحدث شيء.”

وتابع: “هذا الإعدام ليس حدثًا معزولًا، بل حلقة جديدة في سلسلة استعراض دموي شامل، يستهدف تحطيم الثقة بأي حراك حقوقي أو تضامن إنساني”.

وأوضح أن رسالة النظام السعودي واضحة: “سواء صرختم أم صمتم… الإعدام قادم.” لافتا إلى أن هذا تضليل خبيث لأن الواقع يُثبت أن الصوت أنقذ حياة كثيرين، وأن عشرات المعتقلين أُجِّلت أو أُلغيت أحكامهم بفضل الضغط الحقوقي، وأن حملات التوثيق والتدويل أفلحت في فتح أبواب الأمل، ولو جزئيًا.

واستطرد الصادق: “الصوت لا يضمن النجاة دائمًا، لكنه يفتح نافذة، أما الصمت فيغلقها تمامًا.

وأشار إلى أن المطلوب اليوم ليس التهوّر، بل الحكمة في مواجهة هذا التوحّش، والرفض الصريح للصمت الذي يقتل.