بين قصر بقيمة 33 مليون دولار وفقر المواطن السعودي: فساد آل سعود بلا حدود

نبأ – في مشهدٍ يكشفُ عن التناقض الصارخ بين حياة الترف التي يعيشها أفراد عائلة آل سعود ومعاناة الشعب، تتصدر الواجهة الأميرة فهدة العذل بعد تصريحها بالعجز عن توكيل محامٍ في نزاع قانوني مع طليقها، الأمير فيصل بن عبد الله، حول قصر بقيمة 33 مليون دولار في بيفرلي هيلز، في كاليفورنيا.

ورغم امتلاك العقار الذي يضم 18 غرفة نوم و28 حمامًا، تقول الأميرة إنها أم عزباء لستة أطفال وتعيش أزمة مالية بسبب تخلي الأمير عن التزاماته.

هذه القضية تسلط الضوء على نمط حياة فاحش الثراء لأمراء آل سعود، الذين يقتنون العقارات الفاخرة حول العالم بينما يعاني ملايين السعوديين من البطالة، وأزمة سكن، وارتفاع تكاليف المعيشة. فبينما تُهمل القصور، ويتقادم الأثاث، يُجبر المواطن البسيط على الاقتراض لمجرد الحصول على بيت صغير.

ولعل السؤال الأجدى بطرحه في مثل هذه الحالة، لماذا يختلف اثنان من العائلة نفسها ويلجآن إلى المحاكم من دون حل الخلاف وديًا؟ وأيُ صراع يكشف هذا الخلاف ضمن أبناء البيت الواحد؟