مشاريع للطاقة النووية في الإمارات تفتح شهيّة السعودية لإجراء محادثات شبيهة مع كوريا الجنوبية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 39
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – مشاريعُ للطاقة النووية في الإمارات، أقامَتها كورية الجنوبيّة، كمحطات “براكة” في منطقة الظفرة بأبوظبي، فتحَت شهيّة السعودية على إجراء محادثاتٍ شبيهة. وفي هذا الصدَد، أعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في سيول أنّ مدير سياسات الطاقة بالوزارة، لي هو-هيون، يزور الرياض واسطنبول في جولةٍ تمتدّ بين الرابع والعشرين مِن فبراير الجاري إلى السادس والعشرين منه، يتخلّلُها لقاء بنائب وزير الكهرباء في وزارة الطاقة السعودية ناصر القحطاني، في إطار مناقشة سبل التعاون في مجالات الطاقة النووية، حسبما أفادَت وكالة “يونهاب” الكوريّة.

حواراتُ مشاريع بناء محطات الطاقة النووية بين السعودية وكوريا الجنوبية، استؤنفَت بعد 13 عامًا منَ الجُمود، بعدما ربطَت مذكِّرة تفاهُم بينهما تضمّنَت إمكانية تشييد ما لا يقلّ عن مفاعلَين نوويَين منَ الحجم الصغير أو المتوسط في الرياض، بتكلُفة مليارَي دولار، ثمّ عادَت وبنَت على صِدق وعود الولايات المتحدة الأميركية التي لم تستجِب لصفقاتٍ مُماثِلة كبناء مُفاعلاتٍ نوويةٍ مدَنية على أرض المملكة.

هذا ويربطُ بين الرياض وسيول، كذلك، صفقةً دفاعيّةً مُحتمَلة لطائرات كيه-أف واحدٍ وعشرين المُقاتِلة، في سياق التسلُح المُتواصل، إلّا أنّ الثقة بالرياض مهزوزة، ولن تسمح واشنطن بامتلاك أسلحة كهذه في المنطقة.