السعودية من أكبر الدول في العالم من حيث الإنفاق العسكري

نبأ – السعودية تواصل هدر الأموال على السلاح، وفي أحدث التقارير تصنيع أسلحة إستراتيجية وبناء قواعد صاروخية سريّة تحت الأرض.

تخصص الرياض ميزانيات ضخمة لتحصيل المزيد من السلاح، وفي أحدث هذا الأمر صفقة مع الصين للحصول على سلاح استراتيجي.

المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وفي تقرير نشر في الواحد والعشرين من فبراير الجاري، تحدث عن تصنيع السعودية صواريخ باليستية بالتعاون مع الصين.

كما رصد بناء قاعدة صواريخ تحت الأرض لأول مرة منذ عقود بالقرب من مدينة النهبانية في القصيم، موضحًا أنه بدأ بناء القاعدة في 2019 وكان معظمها جاهزًا بحلول أوائل 2024.

التقرير يشير أيضًا إلى وجود تحديثات وتوسعات في العديد من مواقع الصواريخ السعودية الأخرى، مثل قاعدة الصواريخ في وادي الدواسر، كما رصد بناء أنفاق جديدة في مواقع مختلفة.

وتعد السعودية من أكبر الدول في العالم من حيث الإنفاق العسكري، ذلك أنها تخصص مبالغ ضخمة لشراء الأسلحة وتطويرها.

التسلّح السري يتزامن مع استيراد المزيد من السلاح، وهو ما يطرح تساؤلات عن الأسباب والمخاوف السعودية ومآلاتها، ولماذا تتجه الرياض إلى هذا الكم من التسلّح في ظل عدم وجود تهديدات بالحرول والمواجهة للكيان الإسرائيلي؟