هل تشهد السعودية حجًّا إسرائيليًا؟
نبأ – “الدبلوماسية الناعمة” ستكون رائدة زمانها في الحاضر والمستقبل القريب في السعودية، وذلك لتمرير خطوة التطبيع المُرتقَبة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، عبرَ المسار السياحي. فالقطارُ آتٍ والوُجهة جبل سيناء في تبوك، كما يتذرّع الصهاينة بأنّ هناك آثارًا دينيةً ومقابر مخفيةً تخصّهم في الأحساء، بُغيةَ فتح أبواب مشاريع محمد بن سلمان التي تستهدف يهودًا، وصلَ عددهم إلى ما يقرب الثلاثة آلاف يهوديًا مُقيمًا في البلاد.
كان هذا بعض ما جاءَ في مقال لمدير مشروع “التراث اليهودي”، هاري موسكوف، في “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في 18 مِن فبراير الحالي. وعلى هذا المِنوال، توقّعَ الكاتب تحقُق ما أسماهُ بالحجّ الحديث في السعودية، والذي يقوم -برأيه- على تنظيم جولاتٍ لإسرائيليين، بالتنسيق مع جيش الاحتلال، إلى أقصى المناطق. فالعام 2023 شهِدَ زيارةَ أوّل وفد إسرائيلي إلى فعالية منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وزارَ مدينة خيبر في المدينة المنوّرة.
وفي المقابل، يرزح المواطنون السعوديون تحت ضغوطات النظام، فقد تبيّن أنّ أكثر مِن نصف الشعب يُعارض الاعتراف بكيان الاحتلال وإقامة أيّ علاقات تجمعه مع تل أبيب، وفقًا لمعهد الدوحة في العام 2023.. ما يتعارض مع توجُه ابن سلمان ومخططاته.