وزيرا الخارجية السعودي والأمريكي يبحثان المستجدات الإقليمية في الرياض.. والأخير يلتقي ولي العهد محمد بن سلمان ضمن أول زيارة يجريها للمملكة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 86
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

إبراهيم الخازن/ الأناضول
بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين، في العاصمة الرياض مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، المستجدات الاقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الجانبين، ضمن أول زيارة يجريها روبيو للمملكة، وفق بيان للخارجية السعودية.
واستعرض الجانبان “العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها”، وفق البيان ذاته.
وفي وقت سابق الاثنين، وصل روبيو، الرياض، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية، ضمن جولة بالمنطقة ستقوده للإمارات.
وهذه أول زيارة من وزير الخارجية الأمريكي للسعودية، منذ تسلمه منصبه في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مراسل الأناضول.
والأربعاء الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية أن روبيو، سيسافر إلى ألمانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات في الفترة الممتدة بين 13 و18 فبراير/ شباط الجاري، للمشاركة في مباحثات دبلوماسية رفيعة المستوى.

والتقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي وصل الاثنين إلى الرياض، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحسب ما قال مسؤول في الخارجية الأميركية.

وبدأ الاجتماع قبيل الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وفق المسؤول نفسه.

ومصحوبا من مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من المتوقع أن يتطرق روبيو في الاجتماع خصوصا إلى الوضع في قطاع غزة بعد مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعي إلى تهجير سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.

وكان روبيو وصل صباح الإثنين إلى السعودية في ثاني محطات جولته الأولى في الشرق الأوسط آتيا من إسرائيل، حيث أكد دعم الولايات المتحدة الثابت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ما يمنحه تفويضا مطلقا في قطاع غزة.

والتقى روبيو في وقت سابق نظيره السعودي فيصل بن فرحان، ولم يدل المسؤولان بأي تصريحات.