المملكة تسجّل أعلى معدلات لاختراق الإنترنت والتجسس على الناشطين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 138
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ- جامعةً بين الأساليب القمعية التقليدية والحديثة للغاية، السعودية لا تزال واحدة مِن أكثر الدول قمعًا في المنطقة، تحت هيمنة حاكمٍ استبدادي بلا تردُد، وفقًا للصحافي الأميركي توماس فريدمان.

واليوم، وقد بتنا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، سجّلت المملكة أعلى معدّل لاختراق الإنترنت في العالَم، ما يحتملُ سجنَ ناشطين أو إخفاءَهم قسريًا أو حتى إعدامَهم، بسبب مجرّد منشورات تنتقد السُلطة أو تفتح آفاقًا للتغيير، كالذي جرى على محمد الغامدي في العام 2023 وغيره منَ الأشخاص الفاعلين.

أمّا الأكثر تهديدًا، فيَكمن في استخدام برمجيات تجسُس أبرزها “بيغاسوس” الإسرائيلي، والذي أتى مؤتمر “ليب 2025” ليُدَعّمَ ذلك ويُتيح الاستحواذ على تقنياتٍ إضافية للمُراقبة والقمع.

وكنتيجة للمسار القمعيّ، أعدمَ النظامُ السعودي في العام 2024 نحو 340، وقد كانت الأعوام الماضية قاسية، إذ صنّفَت منظمة “فريدوم هاوس” الحقوقية، المملكة بأنها “الأسوأ على الإطلاق”، مِن حيث الحقوق السياسية والحريات المدنية.. فكُل ما فيها مُسيطَر عليه مِن قبَل ابن سلمان وجَلاوزته.