تقارير ترجّح أن يستغل ترامب سلطته لتحقيق مكاسب من السعودية
نبأ- عادةً ما يُناقش الزعماءُ السياسيّين أمورَ البلاد والأمنَ والاقتصاد، لتأتيَ بعد ذلك مختلف القضايا الثانوية أو حتى الشخصية. لكِنّ علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، معكوسة وطويلة الأمَد.
فالأولُ يستغلُ مَنصبَه وسُلطتَه مِن أجل تحقيق مكاسبَ اقتصادية وأرباحَ طائلة منَ الثاني، وذلك لصالح امبراطوريّة مالية خاصّة، وفقَ تقارير أميركية نشرَتها صحيفة USA Today في الخامس والعشرين مِن ينايرَ الجاري.
وبعدَ اعتبار ترامب ابنَ سلمان “بقرةً حَلوب”، في ولايته التي سلفَت، رحّبَ مجددًا به، إذ تربطُه وعائلته مَنافع تجارية سارية ومُعَلَّقة، فضلًا عن انعكاس ذلك على الاقتصاد الأميركي.
وخلال مُكالمة في الثاني والعشرين منَ الشهر الحالي، أقرّ ابنُ سلمان لترامب أنه سيستثمر بقيمة ستِّمِئة مليار دولار في الولايات المتحدة الأميركية على مدى أربع سنوات، ليُلمّحَ هو الآخَر بـ”تريليون دولار”، رافعًا السقف.
وإلى جانب إبرام صفقة التطبيع السعودي – الإسرائيلي المُرتقَبة، والتي يُقابلها اتفاقيات أمنية ودفاعية للمملكة، رأى اقتصاديون أنّ استفادة ترامب شخصيًا منَ العَلاقة، لا يعني بالضرورة أنها جيّدة لواشنطن ومُبَشِّرة لمصالح البلاد الوطنية.