السعودية تقود جهودا لمنع التوصل إلى اتفاق في الأمم المتحدة من شأنه معالجة التلوث البلاستيكي
نبأ – تقود السعودية حملة ضد معاهدة البلاستيك العالمية وجهودا لمنع التوصل إلى اتفاق في الأمم المتحدة من شأنه معالجة التلوث البلاستيكي المتزايد. وذلك وفقا ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
بعد أسبوع من اتهامها كأكبر مصدر للنفط في العالم، وبأنها “كرة هدم” تعرض محادثات المناخ العالمية للخطر، تعارض الرياض أي معاهدة من شأنها أن تبدأ في إدراج وإزالة المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك والتي يُعتقد أنها ضارة بالصحة.
وقال مندوبون ومراقبون في مؤتمر الأمم المتحدة إن السعوديين أصروا طوال المحادثات على الإجماع على كل قرار وأثاروا اعتراضات متكررة على الإجراءات، مما أدى إلى إبطاء التقدم. وذلك ما يتعارض مع كل ادعاءاتها في مؤتمر تغير المناخ والتناقض الواضح بين ممارساتها وبين كلامها في المؤتمر.
لم تعد سياسة المملكة تنطلي على أحد فقد أظهرت مشاريع محمد بن سلمان وحملته ضد معاهدة البلاستيك العالمية بأنه لا يأبه بسلامة البيئة عدا مصالحه الشخصية.