عمدة شمال شرق إنكلترا: مهمتي جلب المال من السعودية وليس حماية حقوق الإنسان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 265
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – بعد سيل من الانتقادات وجهها ناشطون لعمدة شمال شرق إنكلترا كيم ماكغينيس، لمرافقتها رئيس الوزراء كير ستارمر في زيارته إلى السعودية، الشهر الماضي، بسبب سجل المملكة السيء في مجال حقوق الإنسان، دافعت ماكغينيس عن قرارها بأن مهمتها جلب المال من السعودية وليس حماية حقوق الإنسان.

ووعدت المسؤولة البريطانية بتحصيل”فوائد فورية” بعد محادثات حول مشاريع الطاقة الخضراء وغيرها من الاستثمارات.

وردا على سؤال حول انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، قالت: “لقد فكرت في الأمر كثيرا لكن وظيفتي هي إعطاء منطقتنا ما تحتاجه للنجاح. مهمتي هي التأكد من أننا نبذل قصارى جهدنا لمنطقتنا. والحقيقة هي أن الاستثمار موجود، والعلاقات موجودة. وعلينا أن نستغل الفرص.

من هنا تبرز الحقيقة الواضحة والجلية أن المخاوف التي تثيرها المنظمات الحقوقية بشأن الانتهاكات في السعودية، لا سيما وأن المملكة اختتمت عام 2024 بأعلى معدل إعدامات منذ عقود، لا تعيرها الدول الغربية أي اهتمام، وما يعنيها، فقط، مصالحها الاقتصادية.