السعودية تنتهك القوانين الدولية بشأن الروهينجا
نبأ – استمرار احتجاز لاجئ من الروهينجا في الهند، من مواليد السعودية .. ماذا في التفاصيل؟
أحمد المكي بين سندان الاحتجاز في الهند ومطرقة رفض السعودية عودته إليها.
هذا هو حال اللاجئ الروهنجي، من مواليد السعودية، والذي قالت دائرة المحكمة العليا بولاية ماديا براديش إن احتجازه في السجن المركزي بعد انتهاء عقوبته بسبب مخالفة دستور الهند.
وأمرت المحكمة ببقائه قيد الاحتجاز حتى يتم البت في جنسيته وترحيله إلى بلاده.
في التفاصيل، قال أحمد إنه لاجئ من الروهينجا ومن أجل إنقاذ حياتهم انتقل والداه من ميانمار إلى السعودية عام 1960.
منحت أسرته حق اللجوء وقدم لها وثائق الهوية والإقامة.
وُلد هو وإخوته في السعودية؛ سافر إلى الهند للبحث عن اقارب له وصل إلى جواليور حيث تم احتجازه.
قدم محامي اتحاد الهند، التماساً لعودة مكي إلى بلاده وفق الهوية الممنوحة له من الستينيات لكن السعودية رفضت إعادته وما زال يعاني.
يذكر أن الروهينجا، لم يسلموا من بطش السلطات السعودية والانتهاكات الحقوقية المتزايدة في حقهم وهم يحملون أوراق ثبوتية كهوية منذ عقود، على الرغم من الدعوات الأممية المتكررة للرياض إلى احترام الحقوق والحريات التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية، والمعاهدات التي وقعت عليها.