السعودية من كوب 16 تعترف رسمياً بسياسة التجريف والتهجير
نبأ – عصر جديد لاستعادة الأراضي مع انطلاق مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض هكذا افتتح مركز الفريق الاستشاري للبحوث الزراعية الدولية CGIAR تقريره عن كوب 16 الذي حمل شعار أرضنا مستقبلنا.
وزعم الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، في الجلسة الافتتاحية للجلسة العامة أن استعادة الأراضي تظهر من أكثر الأدوات فعالية لمعالجة بعض أعظم التحديات.
وسبق أن اعترف وكيل وزارة البيئة أسامة فقيها، أن حكومته استحوذت على 240 ألف هكتار من الأراضي، باعتماد قائمة من الإجراءات والتدابير، من دون أن يذكرها وأشار إلى توقعات باستعادة ملايين الهكتارات بحلول 2030.
إذا، تعمد السعودية إلى تهجير المواطنين من أراضيهم تحت عناوين مختلفة والنتيجة الواقعية هي سلب الممتلكات وتعريض أصحابها لأزمات معيشية من دون أي اكتراث أو مساندة ومنعهم من التظلم أو الاعتراض وهذا ما حدث في مناطق في القطيف و جدة وتبوك وغيرها.
وهكذا، كان كوب 16 هذا العام محطة لاعتراف سعودي بسياسة التجريف والتهجير في الداخل.