الفيفا يتحرك ربحياً ويتجاهل التحذيرات الحقوقية لانتهاكات السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 15
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – يبدو أن القوانين الشروط التي كان يرفعها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لانتقاء استضافة كأس العالم تبخرت حين وصل الخيار نحو السعودية حيث أعلن هذه المرة أن الموقف التجاري في ملف استضافة السعودية لنهائيات كأس العالم 2034 قوي جدا، مضيفا أنه مع احتساب تكاليف التنظيم الإجمالية، يتبين أنه سيوفر للاتحاد نحو 450 مليون دولار، ما يكشف أنه يتحرك ربحياً ضارباً عرض الحائط انتقادات المنظمات الدولية لسجل السعودية السيئ في مجال حقوق الإنسان وتحذيرها للاتحاد من أن يكون مشاركا في غسيل سمعتها.

وقبل أيام عبدت الفيفا الطريق للرياض من خلال إعلان حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، على تقييم 419.8 من 500، زاعماً أنه أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد عبر التاريخ لملف استضافة.

وسبق أن حث أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي الاتحاد الدولي لكرة القدم على عدم اختيار السعودية للاستضافة.

كما سبق أن انتقدت منظمات حقوقية عدة منها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وغيرها ملف مونديال 2034. وأشارت إلى أن النظام السعودي تقاعس عن الوفاء بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الخاصة بحقوق الإنسان في ملف الترشّح.

وتستمر السعودية في تعذيب المعارضين، وتنفيذ الاعدامات بعد محاكمات غير قانونية وقمع النساء والأقليات الدينية، واستغلال وإساءة معاملة العمال الأجانب، وتقييد جميع الحقوق السياسية والحريات المدنية.