التطبيع السعودي – الإسرائيلي على قدم وساق رغم كل جرائم الاحتلال

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 24
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – تفعيل التطبيع السعودي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، هو خطوة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التالية.

هذا ما أكدته صحيفة “جيروزاليم بوست” في مقالة بعنوان “خطوة ترامب الرئيسية للعلاقات الإسلامية اليهودية العالمية: التطبيع السعودي مع إسرائيل“.

ورأت أن أحداث التوتر في العاصمة الهولندية الأسبوع الماضي كانت بمثابة تذكير آخر بأن الصراع الحالي بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين ليس مجرد حرب إقليمية، إنما أصبح صراعاً عالمياً بين المسلمين واليهود في أوروبا وأميركا الشمالية وأجزاء أخرى من العالم.

وبحسب الصحيفة تبني السعودية للعلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال من شأنه أن يرسل رسالة قوية للعالم الاسلامي، خصوصاً أن محمد بن سلمان لطالما أكد أن الرياض تقترب أكثر فأكثر من التطبيع.

يذكر أنه بعد توقيع اتفاقيات التطبيع عام 2020 وقع 500 عالم ومؤسسة علمائية على فتوى تحرم التطبيع مع الاحتلال، عقب مشاركتهم في مؤتمر عقده الاتحاد العالمي تحت عنوان “هذا بلاغ من علماء المسلمين”.

وأفتى الاتحاد بحرمة وبطلان ما سمي “باتفاقيات السلام، أو الصلح، أو التطبيع”، وشدد على أنها “جريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله ورسوله وحقوق فلسطين أرضا وشعبا، وحق أمتنا الإسلامية وشهدائها عبر تاريخها الطويل”.