السعودية تنظر إلى ترامب كحليف وثيق !

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 93
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – ترامب مجددّا إلى البيت الأبيض.

عاد زعميهم وحليفهم وعرّاب التطبيع، فهللوا وكانوا أول المتصلين للتهنئة.

آل سعود هكذا كانوا وما زالوا على العهد مع واشنطن، كيف لا والسعودية تطبق سياسة البيت الأبيض دون تردد.

ولأن العلاقة مبنية على المصالح محمد بن سلمان ينظر إلى ترامب كحليف وثيق.

واصل ترامب، الذي فاز برئاسة أميركا لولاية ثانية في انتخابات يوم الثلاثاء، وعدد من حلفائه الأدوات العمل كيف لا وهم يكنزون أموال الشعوب في الخليج باسم عائلة وكانوا قد اغدقوا عليه بالمال في ولايته الأولى.

قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، جلس ترامب في مقابلة مع قناة “العربية” المملوكة للسعودية وأشاد بولي العهد السعودي، وأكد على الروابط القوية التي أقامتها واشنطن مع حكام الخليج على مر السنين.

وأبرموا اتفاقات تجارية بملايين الدولارات وشاركوا في دبلوماسية هادئة من خلف الكواليس، خصوصاً السعودية.

في مناسبات عدة منذ مغادرة ترامب للبيت الأبيض، أجرى صهره جاريد كوشنر عدة مباحثات مع بن سلمان كان عنوانها مئات الملايين من الدولارات.

محققون تابعون للكونجرس قالوا إن السعودية استثمرت ملياري دولار في أفينيتي بارتنرز، وهو صندوق استثمار خاص أسسه كوشنر بعد مغادرة البيت الأبيض.

وأعلنت مؤسسة ترامب في يوليو أنها ستتعاون مع شركة دار جلوبال السعودية العالمية لتطوير العقارات لبناء برج يحمل علامة ترامب التجارية في كل من الرياض و دبي.

وأبرمت مؤسسة ترامب، صفقات تجارية مع حلفاء رئيسيين في المنطقة بما في ذلك السعودية الإمارات وسلطنة عمان.