حزب التجمع الوطني يدين ويكذب رواية النظام باعدام الشهيد عبدالمجيد النمر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 205
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كذّب أعضاء بحزب التجمع الوطني وحقوقيون وناشطون على منصة “إكس”، المبررات التي ساقتها وزارة الداخلية السعودية لتنفيذ حُكم القتل بحق مواطن في منطقة الرياض، ومنها انضمامه لخلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتمويله للإرهاب والأعمال الإرهابية وتأييده للفكر الإرهابي، وثبوت اتهامه بارتكاب أفعال مُجرَّمة تنطوي على خيانة وطنه. وزارة الداخلية قالت في بيان نشرته في 17 أغسطس/آب 2024، إنه “بتاريخ 2/ 8/ 1439 هجرية، تم القبض على عبدالمجيد بن حسن بن عبدالله آل نمر، سعودي الجنسية، لارتكابه أفعالاً مجرمة تنطوي على خيانة وطنه، معلنة أنه “تم تنفيذ حكم القتل بالمذكور، السبت، 13/ 2/ 1446 هجرية، الموافق 17/ 8/ 2024 ميلادية، بمنطقة الرياض”. وأوضحت أن التحقيق من قبل النيابة العامة انتهى إلى توجيه الاتهام للمذكور بارتكاب تلك الأفعال المُجرمة، و بإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، صدر بحقه حكم يقضي بثُبوت إدانته بما أُسند إليه، والحكم عليه بالقتل، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا”. واستنكر عضو حزب التجمع الوطني عمر عبدالعزيز، المبررات التي أعلنتها وزارة الداخلية بشأن انتماء عبدالمجيد آل نمر المنتمي لعائلة النمر الشيعية لتنظيم القاعدة السني، قائلا: “شيعي من القطيف ومن عائلة النمر وينتمي لتنظيم القاعدة الذي يكفر بعض رموزه الشيعة!”. وأضاف: “أنا أشوف لو تشتغلون على حبك الكذبات أكثر بالمرات القادمة لأن التهم فضيحة عليكم”، معربا عن غضبه من قتل الأنفس وإزهاقها باتهامات وحجج كاذبة، ومحاكمات غير معلنة، وظروف تحقيق تحت التعذيب.  شيعي من القطيف ومن عائلة النمر وينتمي لتنظيم القاعدة الذي يكفر بعض رموزه الشيعة! انا اشوف لو تشتغلون على حبك الكذبات أكثر بالمرات القادمة لأن التهم فضيحة عليكم”. وذكرت عضوة الحزب أميمة النجار، بأن تنظيم القاعدة جهة سنية متطرفة، متسائلة عن الكيفية التي انضم إليها رجل “شيعي”.   ورأت أن قدرة شخص شيعي على دخول تنظيم سني مفترض أن تدفع السلطة لأن تكلفه بمهمات استخباراتية لا أن تعدمه، قائلة: “ولا خلاص احين مو فارقة معكم عادي تلفيق عشوائي وحتى لو أنه ما يركب عارفين محد يسأل أو يتساءل”. ونددت عضوة الحزب خلود العنزي، بالتعليقات المؤيدة للقتل بحجة الأمن وتطبيق الشريعة ووصفتها بأنها “مخيفة جداً”، قائلة إن “فقط لأن المستبد وأعوانه وصموا الضحية -رحمه الله- بالخيانة.. يتم تصديقهم!”. وأكدت أن ما تقوم به السلطات لا علاقة له بتطبيق الشريعة أبداً، فقط هانت أرواح الناس في ظل تفشي الظلم والاستبداد وغياب المساءلة والشفافية.