مباحثات خليجية أوروبية حول خفض التصعيد بالمنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأمن البحري وحرية الملاحة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 390
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

لوكسمبورغ ـ الأناضول: بحث وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع وفد أوروبي، الاثنين، سبل خفض التصعيد في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقائهم في لوكسمبورغ بحسب ما ذكرته مصادر خليجية رسمية، تزامنا مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وتصعيد الحوثيين بالبحر الأحمر وتبادل الهجوم المباشر بين طهران وتل أبيب لأول مرة.

وأفادت الخارجية القطرية، في بيان، بأن “قطر شاركت في المنتدى رفيع المستوى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي حول الأمن الإقليمي، الذي عقد الاثنين في لوكسمبورغ”.

وترأس وفد دولة قطر في المنتدى، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

وناقش المنتدى “تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما إنهاء الحرب في قطاع غزة، ومستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، والأمن البحري وحرية الملاحة”، وفق البيان ذاته.

بدورها قالت الخارجية السعودية، في بيان، إن وزير الخارجية فيصل بن فرحان، شارك في أعمال المنتدى ذاته.

وجرى خلال الاجتماع “بحث تعزيز التعاون الأمني والاستراتيجي، والتطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المزيد من المساعدات”، وفق المصدر ذاته.

ووفق بيان مجلس التعاون الخليجي، شارك في الاجتماع الذي عقد الاثنين بدوقية لوكسمبورغ، الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، ووزراء خارجية دول المجلس وهي السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان.

وترأس الاجتماع من الجانب الخليجي، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم، ومن الجانب الأوروبي الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل.

وأكد البديوي في كلمته أن “الاجتماع يتزامن مع ظروف وتداعيات خطيرة جداً،(..) مع استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية غير الإنسانية في غزة (..)، وقيامها بعمليات عسكرية في بعض الدول العربية المجاورة لها”، وفق البيان ذاته.

وأشار إلى “التصعيد الذي يحصل بشكل مستمر في منطقة البحر الأحمر، وانتهاءً بالعمليات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران”.

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي/ تشرين الأول، حربا مدمرة على غزة، خلفت نحو 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وفي 13 أبريل/ نيسان الجاري، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة، في أول هجوم تشنه مباشرة من أراضيها على إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع الشهر نفسه.

 

وردت تل أبيب على الهجوم الإيراني، الجمعة، بطائرات مسيرة تم إسقاطها في سماء أصفان وسط إيران، وفق مصادر متطابقة.