ضربة لمشروع نيوم.. تعثر في تنفيذ أضخم مشروعات محمد بن سلمان فما القصة؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 356
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وطن – كشفت وكالة “بلومبيرغ” نقلا عن مصادر مطلعة، أن السعودية قلصت طموحاتها المتعلقة بمشروع “نيوم”، الذي يعد الأكبر ضمن خطط ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان الرامية لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط.

ففي السابق، كانت السلطات السعودية تخطط لأن يعيش نحو 1.5 مليون شخص بحلول عام 2030 في “ذا لاين”، المدينة المستقبلية التي تبلغ كُلفتها نحو 500 مليار دولار وتشمل ناطحات سحاب متوازية مغطاة بالمرايا تمتد على مسافة 170 كيلومترًا بين التضاريس الجبلية والصحراوية،

لكن حالياً، يتوقع المسؤولون السعوديون أن يستوعب المشروع أقل من 300 ألف ساكن بحلول ذات التاريخ.

وقالت المصادر، إن المسؤولين يتوقعون الانتهاء من بناء 2.4 كيلومترا فقط من المشروع بحلول عام 2030.

فصل عمال من المشروع

ونتيجة لذلك، أقدم مقاول واحد على الأقل على فصل عدد من العمال الذين يوظفهم في الموقع، وفقا لوثيقة اطلعت عليها “بلومبيرغ“.

وقالت الوكالة، إن ممثلي “نيوم” وصندوق الاستثمارات العامة في السعودية، الذي يملك المشروع ويموله، رفضوا الرد على طلبات التعليق.

خطط واسعة في نيوم

وإلى جانب مشروع “ذا لاين“، تشمل خطط نيوم، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 1.5 تريليون دولار، إنشاء مدينة صناعية وموانئ ومرافق سياحية.

كما أنه من المقرر أيضا أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في منتجع جبلي يسمى “تروجينا”.

مشروع ذا لاين في نيوم

سيتم إنشاء مدينة صناعية وموانئ ومرافق سياحية في مشروع ذا لاين في نيوم

وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن العمل مستمر في أجزاء أخرى من مشروع نيوم الأوسع، كما إن المسؤولين لا يزالون متفائلين بشأن الأهداف العامة لمشروع “ذي لاين”.

ومن المقرر افتتاح مشروع تطوير آخر داخل “نيوم” هذا العام يحول جزيرة في البحر الأحمر إلى وجهة سياحية فاخرة تعرف باسم “سندالة”.

ووفق المصادر، فإن التلكؤ في مشروع “ذي لاين” يأتي في الوقت الذي لم يوافق فيه صندوق الثروة السيادية بعد على ميزانية “نيوم” لعام 2024.

تنويع مصادر النمو

وتنفذ المملكة استراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر النمو الاقتصادي للبلاد بعيدا عن صادرات النفط والغاز، أطلقت عليها رؤية 2030.

وتخطط المملكة، في إطاره هذه الرؤية، لزيادة الإنفاق من أجل دفع النمو الاقتصادي ودعم الناتج المحلي غير النفطي.