بلينكن يصل السعودية ويلتقي بن سلمان.. ماذا ناقشا؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 905
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، العاصمة السعودية الرياض، في مستهل جولة شرق أوسطية هي الخامسة له منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل نحو 4 أشهر، والتقى ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان.

جاء ذلك بحسب ما نقله إعلام سعودي تزامنا مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وسط دعم أمريكي، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي، لم تسمه، قوله إن بلينكن بحث مع بن سلمان، ووزير الخارجية السعودي الأمير، فيصل بن فرحان آل سعود، إرساء هدنة للحرب في غزة، مشيرا إلى أن جولة بلينكن إلى الشرق الأوسط تأتي في وقت يصفه مسؤولون أمريكيون كبار بأنه من أخطر الأوقات التي تشهدها المنطقة منذ عقود.

وتفاقمت آثار الحرب في المنطقة مع دخول جماعات متحالفة مع إيران إلى ميدان القتال وشنها هجمات على قوات أمريكية في العراق وسوريا، في الوقت الذي تهاجم فيه جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر، إضافة إلى السفن الحربية الأمريكية والبريطانية، في إطار إسنادها للمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن بلينكن يحاول، خلال جولته، التأكيد على الموقف الأمريكي بأن إدارة الرئيس جو بايدن لا تسعى إلى خوض حرب مع إيران ولا تريد أن يتفاقم الصراع أكثر.

كما يواصل بلينكن مناقشة آفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي، خلال زيارته للرياض، بحسب المسؤول الأمريكي، مشيرا إلى أن المسؤولين بإدارة الرئيس، جو بايدن، يدركون أن مثل هذا الاتفاق لا يمكن أن يمضي قدمًا دون قبول إسرائيل لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطينية.

وكان بلينكن قد شدد قبل زيارة السعودية على ضرورة "الاستجابة بشكل عاجل إلى الاحتياجات الإنسانية في غزة"، بعدما دقّت مجموعات الإغاثة مرارا ناقوس الخطر حيال التداعيات المدمرة للحرب، التي تقترب من دخول شهرها الخامس، على القطاع المحاصر، وفقا لما أوردته قناة "العربية".

وفي السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيبحث في الرياض الجهود الإقليمية لردع هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر، ضمن عدة ملفات، وفقا لما أوردته شبكة "الجزيرة".

وبات التحرك الدبلوماسي أكثر إلحاحا مع ازدياد الهجمات التي تشنها جماعات تضامنا مع المقاومة الفلسطينية، ما ردت عليه الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات مضادة في اليمن وسوريا والعراق.

ومن المقرر تشمل مباحثات بلينكن بالرياض بشأن الهدنة في غزة مقترح وُضع خلال اجتماع عقده كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين في باريس الشهر الماضي.

غير أن إسرائيل تواصل الهجمات وتهدد باجتياح بري جديد في مدينة رفح، حيث يتكدس أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم مليونان و400 ألف نسمة، على حدود القطاع الجنوبية مع مصر، ويعيشون في خيام مؤقتة.

ويشدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أنه ملتزم بتحقيق ما سمّاه "النصر الكامل" وأن أي وقف للقتال لن يكون إلا بصورة مؤقتة، ما دام مقاتلو حماس طلقاء، بينما تشدد حماس على أنها لن توافق على هدنة أو إطلاق سراح الرهائن، إن لم تحصل على ضمانات بأن إسرائيل ستنسحب من غزة وتُنهي الحرب.

 

المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلام