مباحثات أردنية خليجية بشأن وقف إطلاق النار في غزة.. تحذير من اتساع “دائرة العنف” لمناطق أخرى في الإقليم ومطالبات عاجلة لوقف الحرب ورفض تهجير الفلسطينيين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 540
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

عمان / ليث الجنيدي / الأناضول

بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، الأربعاء، مع قادة خليجيين وقف إطلاق النار في غزة، محذرين في الوقت ذاته من “اتساع دائرة العنف في الإقليم”.

جاء ذلك خلال لقاءين مُنفصلين لملك الأردن، مع نظيره البحريني حمد بن عيسى في العاصمة المنامة، وأمير قطر تميم بن حمد في العاصمة الدوحة، في إطار جولة خليجية بدأها الثلاثاء، وفق بيانين للديوان الملكي اطلعت عليهما الأناضول.

وأكد ملكا الأردن والبحرين على “ضرورة وقف الحرب والعمل نحو هدنة إنسانية في غزة” التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم.

وحذرا من “تدهور الأوضاع في القطاع”، وشددا على “أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية، أثناء تأدية واجباتها الإنسانية هناك”.

وفي قصر لوسيل بالعاصمة القطرية، دعا الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الأمير تميم بن حمد، المجتمع الدولي للقيام بواجبه والضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وحذر من “اتساع دائرة العنف إلى مناطق أخرى بالإقليم”.

واعتبر أن “الحل العسكري أو الأمني للقضية الفلسطينية لن ينجح، وأن المطلوب هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.

وجدد ملك الأردن “رفض المملكة لمحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو نزوحهم”.

وأكد الجانبان على “ضرورة حماية المدنيين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى غزة، وإدامة التنسيق والتشاور بين البلدين في ضوء المستجدات المتسارعة”.

والثلاثاء، بدأ الملك عبد الله جولة خليجية، شملت الإمارات والبحرين وقطر.

وفي وقت سابق الأربعاء، قرر الأردن استدعاء سفيره لدى تل أبيب “فوراً” ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، على خلفية “الحرب الإسرائيلية المستعرة” على قطاع غزة، وفق بيان وزارة الخارجية.

ونقل البيان عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قوله: “عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة، وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء، وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، ردا على “الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته”، فيما شنت إسرائيل حربا على قطاع غزة المحاصر منذ 2006.

ومنذ ذلك اليوم يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الأحياء السكنية في القطاع أحدثت دمارا هائلا، قتل خلالها أكثر من 8796 فلسطينيا، بينهم 3648 طفلا، وأصاب 22219، كما قتل 126 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.