البيت الأبيض يستبعد تأثر التطبيع الإسرائيلي السعودي بعملية طوفان الأقصى

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 568
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

استبعدت الولايات المتحدة، أن تتأثر مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل، جراء الهجمات التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، مؤكدة عملها مع شركاء عدة للعمل على تهدئة التوتر.

وأعرب مسؤول كبير في البيت الأبيض (رفض الكشف عن هويته)، عن ثقته الكاملة بأن "الجماعات الإرهابية مثل (حماس) لن تكون قادرة على تحقيق تأثير مثل هذا على آفاق التطبيع".

واستبعد أن تؤثر الهجمات على جهود التطبيع الذي قال عنها إن "هذا المسار لا يزال طويلا".

كما أشار المسؤول إلى أنه "من المبكر تحديد الدور الإيراني في هجمات حماس ضد إسرائيل".

وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أنّ المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل "تواصل التقدم".

غير أن تقارير استندت لمسؤولين أمريكيين وسعوديين وآخرين من إسرائيل، أشارت إلى وجود صعوبات كبيرة تعترض التوصل للاتفاق، بسبب عدم موافقة إسرائيل على العديد من المطالب السعودية، ومنها حصول المملكة على برنامج نووي، وكذلك حل القضية الفلسطينية.

وسبق أن ذكرت تقارير أن المملكة غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل، "حتى يحصل ما تريده المملكة من ملفات عدة تصبّ في مصلحتها ومصلحة القضايا التي تتبناها، ولها منها مواقف ثابتة"، وذكرت أن القضية الفلسطينية في صلب أولويات السياسة السعودية.

ومنذ صباح السبت، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان، قبل أن يرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

 

المصدر | الخليج الجديد