البحرية السعودية تتسلم سفينة حربية جديدة من نافانتيا الإسبانية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 830
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أفادت مصادر مطلعة بأن البحرية الملكية السعودية ستتسلم، الأسبوع المقبل، طرادة رابعة من شركة "نافانتيا" من بين 5 طرادات تعاقدت عليها من طراز "أفانتي 2200"، مشيرة إلى توقعات بتعاقد السعودية على صفقة سفن إسبانية جديدة.

وذكرت المصادر أن شركة بناء السفن الإسبانية تتوقع تلقي عرض من المملكة بحلول عام 2024 لبناء 5 سفن قتالية جديدة متعددة المهام، وفقا لما أورده تقرير نشره موقع "ديفينس نيوز"، المعني بالشؤون الدفاعية وترجمه "الخليج الجديد".  وتعاقدت السعودية مع "نافانتيا"، عام 2018، لبناء طرادات "أفانتي 2200" وتكييفها مع متطلبات محددة، بما في ذلك القدرة على العمل في درجات الحرارة القصوى.

وتطلب المشروع، الذي أطلق عليه اسم السروات، تسليم السفن وفقًا لجدول زمني سريع، اضطر الشركة الإسبانية إلى إنتاج سفينة كل 4 أشهر.

وبينما تم تشغيل أول 3 سفن في إسبانيا، سيتم إطلاق السفينتين الأخيرتين في السعودية، على أن يتم إخضاعهما لمزيد من الاختبارات، حسبما نقل "ديفينس نيوز" عن أوجستين ألفاريز، مدير الإنشاءات البحرية في "نافانتيا".

وأشار إلى أن ما يقرب من 500 من أفراد الطاقم المحتمل للسفن بالبحرية الملكية السعودية يخضعون حاليا لبرنامج تدريبي في منشأة "نافانتيا" بمدينة سان فرناندو الإسبانية.

وفي السنوات الأخيرة، سعت الشركة الإسبانية إلى تعميق تعاونها مع الرياض، وأطلقت مؤخرا مشروعًا مشتركًا مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية.

وفي العام الماضي، وقعت "نافانتيا" مذكرة تفاهم مع وزارة الدفاع السعودية لاستكشاف فرصة لبناء عدد من السفن القتالية متعددة المهام.

وأشار ألفاريز إلى أن "نافانتيا" تتوقع أن تتلقى عرضا تفصيليا إضافيا لمتطلبات السفن الجديدة بحلول عام 2024.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم الشركة الإسبانية بتوطين 100% من بناء السفن البحرية في السعودية، بما ينسج مع أهداف رؤية السعودية 2030، وهي الخطة الاستراتيجية التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عام 2016.

ويقوم مسؤولو "نافانتيا" حاليًا بتقييم شركات بناء السفن والشركات السعودية التي تناسب برنامج صناعة السفن الجديدة بشكل أفضل.

ولطالما اتجهت دول الخليج إلى أحواض بناء السفن الأوروبية لتلبية احتياجاتها من التسلح البحري، وكانت مجموعة نافال الفرنسية هي الاختيار بالنسبة لدولة لإمارات العربية المتحدة، وفينكانتيري الإيطالية هي الشريك البحري لقطر، فيما تحولت السعودية إلى "نافانتيا" الإسبانية في أكبر عملية استحواذ لها.

 

المصدر | ديفينس نيوز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد