بن سلمان يستقبل مستشاري الأمن القومي بأمريكا والإمارات والهند

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 434
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الأحد، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ومستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، ومستشار الأمن القومي الهندي آجيت دوفال.

وتم خلال لقاء ولي العهد السعودي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية).

كما تم خلال اللقاء، استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء السفير الأمريكي لدى المملكة مايكل راتني، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكجورك، والمنسق الرئاسي في وزارة الخارجية آموس هوكستين، وكبيرة مستشاري الأمن القومي أريانا بيرنجاوت.

كان مستشار الأمن القومي الأمريكي أعلن أنه سيزور السعودية، مشيرا إلى أن "ممثلين من الهند والإمارات سيزورون السعودية أيضاً"، لمناقشة "مجالات جديدة للتعاون بين نيودلهي والخليج وكذلك الولايات المتحدة وبقية المنطقة".

وفي السياق، استقبل بن سلمان، كذلك نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني في الإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن القومي الهندي، آجيت دوفال.

وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات والروابط بين السعودية والإمارات والهند بما يعزز النمو والاستقرار في المنطقة، حسب "واس".

في وقت قال بيان للبيت الأبيض، إن سوليفان التقى ولي العهد السعودي، ومستشار الأمن القومي الإماراتي، ومستشار الأمن القومي الهندي في السعودية، لتعزيز رؤى الدول الأربع بشأن "منطقة شرق أوسط آمنة ومزدهرة، ومترابطة مع الهند والعالم".

وأشار البيت الأبيض إلى أن سوليفان عقد اجتماعات ثنائية مع بن سلمان والشيخ طحنون ودوفال، لمناقشة الأمور الثنائية والإقليمية.

واستعرض سوليفان، مع ولي العهد السعودي، وفق بيان البيت الأبيض، "التقدم الكبير" في محادثات تعزيز الهدنة التي استمرت 15 شهراً في اليمن، ورحب بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب.

كما شكر سوليفان، ولي العهد السعودي، على الدعم الذي قدمته السعودية لرعايا الولايات المتحدة، خلال عملية الإجلاء من السودان، بحسب بيان البيت الأبيض.

ووفق وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فإن المسؤولين ناقشوا تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديدية والمعادن.

في وقت قال من موقع "أكسيوس" إن مستشاري الأمن القومي للولايات المتحدة والسعودية والإمارات والهند، سيناقشون مشروعا رئيسيا مشتركا للبنية التحتية لربط دول الخليج والدول العربية عبر شبكة من السكك الحديدية التي سيتم ربطها أيضا بالهند.

وبرزت فكرة المشروع خلال المحادثات التي عقدت على مدى الأشهر الـ18 الماضية، في منتدى (I2U2)، والذي يضم الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات والهند.

لكن إسرائيل لن ترسل مسؤولين إلى الرياض، حيث لم تطبع السعودية علاقاتها مع إسرائيل بعد، وتوقفت جهود الولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف مع تصاعد التوتر الإسرائيلي الفلسطيني.

لكن تفاؤلا إسرائيليا أن تحقق زيارة سوليفان للسعودية انفراجة في محاولاتها لتطبيع العلاقات مع المملكة.

وتسعى رحلة سوليفان إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين الرياض وواشنطن بشأن عدة قضايا، بما في ذلك اختيار السعودية إجراء تخفيضات "أوبك" وتداعيات مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2018.

يشار إلى أنه من المقرر أن يزور وزير الخارجية أنتوني بلينكن المملكة في يونيو/حزيران المقبل، لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة.

 

المصدر | الخليج الجديد