سيناتور أمريكي يدعو إلى مساعدة السعودية "نوويا"

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 518
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دعا عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، السيناتور، جو مانشين، إلى مساعدة المملكة العربية السعودية في مشروعها النووي، مبديا معارضته لمجافاة الإدارة الوطنية للأمن النووي مؤخرًا لتقديم رد إيجابي على طلب المملكة بشأن إنشاء صناعة نووية مدنية.

وقال مانشين، في جلسة استماع أمس الأربعاء أمام قادة وزارة الطاقة والإدارة الوطنية للأمن النووي (NNSA): "أعتقد أنه من الضروري أن تكون لدينا تلك العلاقة مع السعودية"، مضيفا: "أفهم أنهم تواصلوا ولم يطلبوا منك المساعدة فحسب، بل أشرفوا أيضًا على البرنامج ولم يتلقوا أي رد إيجابي أو يحصلوا على أي إجابة منكم جميعًا"، حسبما أورد موقع "إكستشينج مونيتور".

ولم يرد متحدث باسم لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ على الفور على الاستفسارات التي تطلب تفاصيل حول الأمر، لكن رئيسة الإدارة الوطنية للسلامة النووية بوزارة الطاقة الأمريكية، جيل هروبي، عارضت توصيف مانشين للمحادثات الأخيرة حول الطاقة النووية مع المملكة.

وقالت هروبي: "لا أعتقد أن هذا بيان دقيق"، مضيفة: "إننا نطلب من السعوديين الالتزام بمعايير حظر الانتشار التي نطبقها في كل دولة أخرى ونعمل معها في مجال الطاقة النووية المدنية وقد تجنبوا تقديم تلك الالتزامات".

وأضافت أنها تحدثت الأسبوع الماضي مع مايكل راتني، السفير الأمريكي في السعودية، حول قضية الطاقة النووية دون إشارة إلى التفاصيل.

ومطلع الشهر الجاري، سلط تحليل نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على الدوافع السعودية لبرنامج نووي لتوليد الطاقة، مشيرا إلى أن المملكة تبدو مصرة على برنامج من هذا النوع، وترفض التجاوب مع شروط أمريكية شديدة الصرامة ترى واشنطن أنها كفيلة بمنع الرياض من تطوير أسلحة نووية.

وأورد التحليل أن السعوديين يرون الشروط الأمريكية محاولة لحرمانهم من الانتفاع بمواردهم من اليورانيوم، ولذا يستكشفون الآن خيارات للعمل مع دول أخرى، مثل الصين وروسيا، أو حتى كوريا الجنوبية، حليفة الولايات المتحدة.

ولا يزال مشرعون أمريكيون، معظمهم من الديمقراطيين، يرون أن السعودية لا تزال قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة، ولذلك فهم يتحفظون على التعاون النووي مع الرياض.

وخلال زيارة سابقة للرئيس الصيني شي جين بينج إلى السعودية أشرف على توقيع مذكرة تفاهم للمساعدة في بناء مفاعل نووي، كما عرضت الشركات النووية الصينية المساعدة في استكشاف وتطوير موارد اليورانيوم في البلاد.

وفي عام 2017، وقعت المؤسسة النووية الوطنية الصينية وهيئة المسح الجيولوجي السعودية مذكرة تفاهم بشأن مسح رواسب اليورانيوم.

في عام 2021، أصدرت هيئة المسح الجيولوجي السعودية "شهادة تقدير" لمعهد بكين لبحوث جيولوجيا اليورانيوم للمساعدة في استكشاف موارد اليورانيوم والثوريوم.

وخلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، ساعدت الصين السعودية في تطوير ستة إلى ثمانية مواقع للتنقيب عن اليورانيوم في النصف الغربي من البلاد.

 

المصدر | إكستشانج مونيتور - ترجمة وتحرير: الخليج الجديد