السعودية تتعهد لصندوق النقد بدعم باكستان.. ماذا يعني؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 685
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أعلنت وزيرة الدولة بوزارة المالية الباكستانية عائشة باشا أن السعودية تعهدت لصندوق النقد الدولي بدعم بلادها بملياري دولار، مشيرة إلى أن الصندوق أبلغ إسلام آباد بوجود مراسلات من المملكة بهذا الشأن.

وأضافت الوزيرة أن بلادها تجري أيضا محادثات مع الإمارات للحصول على تدفقات دولاريه كضمان لودائع الاحتياطيات الأجنبية في بنك باكستان المركزي.

  • تعاني باكستان من أزمة مالية تضع اقتصاد البلاد على حافة الانهيار؛ إذ يبلغ احتياطي النقد الأجنبي نحو 4.2 مليار دولار وهو بالكاد يغطي شهرا واحدا من الواردات، فيما خلفت فيضانات كارثية العام الماضي خسائر بنحو 40 مليار دولار، وفقا لوزارة المالية.
  • لذلك تعمل حكومة باكستان مع صندوق النقد الدولي للحصول على تمويل بقيمة 1.1 مليار دولار ضمن برنامج إنقاذ بقيمة 6.5 مليار دولار وافق عليه الصندوق في 2019، وتعطل منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. حيث طالب صندوق النقد الدولي إسلام آباد بالحصول على ضمانات بشأن تمويل خارجي من دول صديقة وشركاء متعددي الأطراف حتى يمول فجوة ميزان المدفوعات للسنة المالية التي تنتهي في يونيو/حزيران المقبل.
  • تعهد السعودية بتقديم ملياري دولار لدعم تمويل باكستان يمثل استجابة لأحد شروط اتفاق بين إسلام آباد والصندوق لضمان عدم تخلف باكستان عن سداد ديونها، وهو يزيد من فرص إتمام الاتفاق قريبا مع الصندوق.
  • تدرس السعودية كذلك زيادة استثماراتها في باكستان لتصل إلى 10 مليارات دولار بدلا عن مليار دولار أُعلن عنها في أغسطس/آب الماضي. وهو مؤشر إضافي على طموح السعودية الاقتصادي في منطقة آسيا الوسطى، خاصة بعد أن أصبحت المملكة شريكا للحوار في منظمة شنغهاي للتعاون تمهيدا لنيل عضوية المنظمة التي تزيد من فرص العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول آسيا الوسطى بما فيها فرص إعادة الإعمار في أفغانستان.