السعودية تسعى للتزود بأدوات الحرب الإلكترونية من شركات خاضعة للعقوبات الأمريكية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 577
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أفادت مصادر استخباراتية بأن شركة "سيفا" السعودية تعمل حاليا على إعداد قائمة بأدوات الحرب الإلكترونية "روسية الصنع" بهدف تزويد أجهزة المخابرات السعودية بها.

وذكرت المصادر أن الشركة التي أسستها "عجلان وإخوانه" للشراكة التجارية مع صناعة الدفاع الروسية، هي واحدة من 3 شركات دفاعية تابعة للمجموعة السعودية، وتخطط لتزويد المخابرات السعودية بمعدات مراقبة واعتراض روسية الصنع، على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة على موسكو، حسبما أورده تقرير نشره موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي وترجمه "الخليج الجديد".

وبمجرد انضمامه إلى الشركة، في يوليو/تموز الماضي، بدأ المدير الروسي لشركة "سيفا"، إدوارد كوخارتشوك، مفاوضات مع شركتي "بلتك إكسبورت" و"روسوبورون إكسبورت" البيلاروسية والروسية لتصدير الأسلحة، ومع ورد تجهيزات الحرب الإلكترونية "كونسيرن جرانيت"، التابع لوكالة إدارة الممتلكات الحكومية الاتحادية الروسية "روسيموششستفو".

ويعرف كوخارشوك منتجات "كونسرن جرانيت" جيدًا، إذ كان رئيس تطوير الأعمال في الشركة منذ عام 2020 وحتى تعيينه في "سيفا".

وتجري "سيفا" مفاوضات لتزويد رئاسة المخابرات العامة ورئاسة أمن الدولة بنظام التفتيش الخاص بـ"كونسرن جرانيت"، كما تجري محادثات مع الجهازين لشراء نظام "فيرونا" لجمع ومعالجة مصادر المعلومات المفتوحة، والذي تبيعه "روسوبورون إكسبورت"، وتم الكشف عنه في معرض الجيش الروسي بموسكو في شهر أغسطس/آب الماضي.

وتبذل "سيفا" قصارى جهدها للحصول على مختلف أنظمة المراقبة والحرب الإلكترونية دون التوصل إلى اتفاق مع المستخدمين النهائيين والموردين المحتملين. فهي تفكر، على سبيل المثال، في إضافة أدوات التحقق الجنائي الروسية إلى مجموعة منتجاتها، ولكنها لم تجد مشترٍ لها بعد.

وتضم قائمة تسوق "سيفا" شراء أنظمة مختلفة من المصنعين الروس، لا تزال قيد التجميع، ومعدات مراقبة بدائية، مثل أجهزة إرسال الصوت المموهة وأجهزة التنصت عبر الجدران.

وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي (OFAC) قد تلقى بلاغا عن تعاملات "سيفا" مع الشركات الروسية الخاضعة للعقوبات الأمريكية، حسبما أورده "إنتليجنس أونلاين" في 7 مارس/آذار الماضي.

وقدم الشكوى إلى المكتب مستشارون أمريكيون سابقون لـ"سكوبا"، وهي شركة دفاع أخرى، تابعة لمجموعة "عجلان وإخوانه"، على دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وتستهدف الشكوى أيضًا "تال"، وهي شركة شقيقة لـ"سكوبا" و"سيفا"، ومخصصة للصين، وتجري حاليًا محادثات مع شركة "نورينكو" العملاقة لشراء أقمار صناعية للاتصالات والمراقبة الأرضية.

 

المصدر | الخليج الجديد