إطلاق سلسلة مشاريع لبيع الوهم للشعب السعودي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1099
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

العالم 

دعايات وهمية وعشرات المشاريع التي تتراوح ما بين متلكئة ومتعثرة وأخرى لم تبصر النور دون تبيين الأسباب. 

يواصل بن سلمان إطلاق سلسلة مشاريع وسط دعاية إعلامية لبيع الوهم للشعب السعودي ويمكن رصد عشريات المشاريع التي فشل محمد بن سلمان في إنجازها بعد أن روج لها إعلامه بأذرعه المختلفة، لكن الواقع والأرقام تنطق غير ذلك.

إذ في الواقع يظهر سلسلة مشاريع طواها النسيان وبعضها استنزف من ميزانية الدولة الكثير بدون طائلة وفي الدول التي يحكمها من يمثل الشعب، عدم تنفيذ المشاريع يستوجب تبيين الأسباب التي عرقلت المشروع أو أبطأت تنفيذه، ويحال المقصرون للجان تحاسبهم، وتستمر الوعود الكاذبة لمحمد بن سلمان وتغيب المحاسبة عن الفشل وبعثرة الأموال.

ففي 2018 أعلن عن افتتاح المرحلة الأولى من مشروع أمالا، لكن بعد الفشل في إنجاز الوعد، استمر الكذب وتم الإعلان أن افتتاح المرحلة الأولى سيكون في 2024 ومدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك).

إذ تم الإعلان عنها في 2018 وأن الانتهاء منها سيكون في2021، ولكن مع بداية 2023 استمرت الوعود الكاذبة حول المشروع بكلمة"قريبا"، رغم مرور عامين على انتهاء مدة الافتتاح.

المضحك في الأمر هو إعلان (سبارك) توقيع عقود لبناء مجمع سكني وقرية عمالية نهاية 2022.

بينما تم الإعلان أن المشروع سيفتتح في 2021 ورغم مرور أكثر من 4 سنوات على إطلاق المشروع لم تنشر الصحف صورا حقيقية عن المدينة وإنما اكتفت ب “مشهد تخيلي” له كما فعلت الشرق الأوسط.

والحال نفسه يتكرر بالنسبة لمشروع البحر الأحمر وجسر الملك سلمان ومطار الجوف الجديد ومشروع القدية ومطار القنفذة ومطار جزر فرسان السياحي.

وهناك عشرات أخرى من المشاريع المتلكئة والمتعثرة، وهناك أيضا العشرات من المشاريع الجديدة التي وعد محمد بن سلمان بتنفيذها، ويبدو أن حالها سيكون كحال من سبقها.

بينما تستمر الماكنة الإعلامية لنظام ابن سلمان بالترويج والتطبيل ومعها تبعثر المليارات من أموال المملكة وميزانيتها.