بلومبرج: المركزي السعودي يكثف جهوده لتخفيف أزمة السيولة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 956
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشفت مصادر مطلعة أن البنك المركزي السعودي يكثف من استخدام آلية ضخ الأموال في النظام المالي؛ إذ يتطلع إلى معالجة أزمة السيولة التي أدت إلى دفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوياتها منذ عقود.

ونقلت وكالة "بلومبرج"عن المصادر المذكورة قولها إن التدخل الأخير من المركزي السعودي جاء عن طريق عمليات السوق المفتوحة، وهي المعاملات التي تسمح للبنك المركزي بتوفير أو سحب السيولة قصيرة الأجل مقابل الأوراق المالية من المقرضين.

على غير العادة في فترة ارتفاع أسعار النفط؛ تواجه البنوك السعودية نقصاً في السيولة. أدى الارتفاع السريع في الإقراض الذي لم يقابله نمو الودائع إلى احتياج البنوك للتمويل.

وفي الوقت نفسه، لم يتحقق التدفق المتوقَّع للودائع الحكومية من إيرادات النفط الخام المرتفعة، كما أنَّ ضخ السيولة السابق من قبل البنك المركزي قدّم راحة مؤقتة للبنوك.

قالت المصادر المطلعة إنَّ السلطة النقدية كثّفت استخدامها لعمليات السوق المفتوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية لمعالجة المشكلة.

وساعدت جهود البنك المركزي، على استقرار أسعار الفائدة على الأموال التي تفرضها البنوك للاقتراض من بعضها، على الرغم من أنَّها ما تزال بالقرب من مستوى قياسي مرتفع.

يحاول صانعو السياسة النقدية اتباع نهج جديد بعد أشهر من تعرّض السيولة المصرفية لضغوط غير مسبوقة، بعد أن تجاوز التوسع في الإقراض نمو الودائع، بجانب الزيادات الأربع المتتالية في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للحفاظ على ربط عملة المملكة بالدولار.

 

المصدر | ترجمة وتحرير الخليج الجديد