أبوظبي والرياض تخططان لتقسيم اليمن الى عدة كيانات
على قدم وساق مستمرة المخططات التآمرية لدول العدوان حول تقسيم اليمن الى عدة مناطق وكنتونات ادارية صغيرة.
ويرى العديد من المحللين ان الاطماع الاماراتية والسعودية انكشفت من خلال ذهاب الرياض بقوتها العسكرية إلى محافظتي حضرموت والمهرة والسيطرة على هذه المحافظات التي كانت بعيده كل البعد عن مناطق القتال بينما ركزت أبوظبي مد نفذها وسيطرتها على السواحل والجزر اليمنية.
وفي اطار سياسة التقسيم والتقاسم بين الامارات والسعودية مع دعم غير مسبوق من قبل امريكا وعدد من الدول الغربية عمدت الامارات الى اقتطاع مناطق باب المندب الاستراتيجية الواقعة في محافظة تعز وتاسيس محافظة باسم محافظة باب المندب وايجاد تشكيلات عسكرية خاصة وتسليمها لطارق عفاش الموالي للامارات.
واعلن طارق في الاونة الاخيرة ان الامارات تعمل على تاسيس مطار ومجمعات سكنية وتفعيل وتشغيل ميناء المخا الذي تسيطر عليه قوات الامارات منذ سنوات.
هذا بينما يقول اهالي المنطقة ان الامارات هجرتهم عن بلادهم وانه تم طرد الالاف من سكان المنطقة واحلال مجموعات سكانية من خارج المنطقة وجميعهم جنود لدى الامارات.
ومع استمرار الدعم الذي تقدمة الامارات للمجلس الانتقالي الجنوبي وكذلك سيطرته على بعض المناطق الجنوبية عملت ايضا الامارات والسعودية على طرد قوات حزب التجمع اليمني للاصلاح من محافظة حضروموت شرق اليمن.
حيث أصدرت قيادة المنطقة العسكرية الأولى توجيهات بإخلاء معسكراتها في محافظة حضرموت وتوجه نحو مدينة مأرب الشمالية.
وقالت مصادر تابعة لحزب الاصلاح ان انسحاب القوات جاء بعد استهداف قواتها بطائرات مسيرة إماراتية في مديرية العبر غربي المحافظة مضيفا ان الامارات تحشد قوات كبيرة بهدف السيطرة على حضرموت الوادي بعد موافقة السعودية على ذلك
وتاتي هذه التطورات في ظل الانقسامات والاختلافات الكبيرة بين اعضاء ما يسمى بالمجلس الرئاسي الذي عينته الامارات والسعودية قبل اشهر حيث غادر الاعضاء منذ اشهر مدينة عدن واصبحو يقيمون في فنادق الامارات والسعودية.