قالت وزارة الخارجيّة الباكستانيّة بأن زيارة ولي عهد السعوديّة الأمير محمد بن سلمان، جرى تأجيلها إلى باكستان.
ولم يجر تحديد وقت الزيارة، فبحسب الوزارة جرى تأجيلها لوقت لاحق، وكانت الزيارة يجب أن تتم في 21 نوفمبر.
وكانت قد راجت تساؤلات حول أسباب الزيارة، وما إذا كانت لدعم حكومة شهباز شريف، ضد عودة عمران خان، حيث كانت طالبت السعوديّة الأخير، بإعادة وديعة ملياريّة حين كان خان في السلطة، وأعادها خان بالفعل.
وقالت أوساط باكستانيّة في المُقابل، بأن زيارة بن سلمان لباكستان مُجدولة من قبل الأحداث الأخيرة، ومُطالبة خان بانتخابات مبكرة، ومُحاولة اغتياله الفاشلة، ولعلّ تأجيل الزيارة تتعلّق بأسبابٍ أمنيّة، حيث تبدو الجبهة الباكسانيّة غير مُستتبّة، بانتظار تعيين قائد الجيش الجديد، والذهاب لانتخابات باكرة.
وبذلك يكون الأمير بن سلمان قد اعتذر عن ذهابه لحضور القمّة العربية بالجزائر لأسباب طبيّة كما قال الديوان الملكي السعودي، وأجّل زيارته لباكستان، في حين شارك في قمّة مبادرة الشرق الأوسط الخضراء التي طرحها على هامش قمّة المناخ في شرم الشيخ المصريّة.