إيران تنفي استعدادها لمهاجمة السعودية: شائعات غربية صهيونية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 788
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نفت إيران، الأربعاء، التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن تحضيرها لهجوم وشيك على السعودية، وتبادل الرياض وواشنطن معلومات استخباراتية حول هذا الأمر.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، التقرير بأنه "شائعات".

وأضاف: "مثل هذه المواد الإخبارية المنحازة من قبل بعض الدوائر الغربية والصهيونية يتم نشرها بهدف خلق جو سلبي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتدمير الاتجاهات الإيجابية الحالية مع دول المنطقة".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل سياسة حسن الجوار مع جيرانها على أساس الاحترام المتبادل وفي إطار المبادئ والقواعد الدولية، وتسعى لترسيخ وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة عن إقامة تفاعل بناء مع جيرانها وستواصل ذلك بجدية".

والثلاثاء، نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين سعوديين وأمريكيين قولهم، إن الرياض تبادلت معلومات استخباراتية مع واشنطن، حذرت من هجوم وشيك من إيران على أهداف في الدولة الخليجية.

وذكرت الصحيفة أن هذا التحذير وضع الجيش الأمريكي وآخرين في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى.

وبحسب المصادر المذكورة، فقد رفعت السعودية وأمريكا وعدد من الدول المجاورة الأخرى مستوى التأهب لقواتها العسكرية؛ استجابة لهذا التحذير.

وقال مسؤولون سعوديون إن إيران تستعد لشن هجمات على كل من المملكة وأربيل العراقية، في محاولة لصرف الانتباه عن الاحتجاجات المحلية التي تعصف بالبلاد منذ سبتمبر/ أيلول.

وعبّر متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الثلاثاء، عن قلق الولايات المتحدة من تهديدات إيران للسعودية، مشيرا إلى أن بلاده لن تتردد في الرد إذا لزم الأمر.

ويأتي ذلك التقرير وسط توتر العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة إثر قرار تحالف "أوبك+" بخفض إنتاج النفط، وهو القرار الذي تزعمته الرياض وأزعج واشنطن، ودفعت الرئيس الأمريكي للحديث عن إعادة تقييم العلاقات مع المملكة.

والعلاقات بين إيران والسعودية لا تزال مقطوعة منذ 2016، إثر هجوم على السفارة السعودية في طهران وتخريبها بعد إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر".

ولا تزال الرياض وطهران تخوضان جولات من المباحثات المباشرة، بوساطة عراقية، بهدف استعادة العلاقات، لكنها لم تفض إلى شئ حتى الآن.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات