مصر والجزائر خلف السعودية لا واشنطن: ندعم قرار «OPEC+»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1030
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +


اصطفّت مصر خلف المملكة السعودية، في إطار التجاذبات التي تلت قرار «OPEC+» الأخير، خفض الإنتاج، والاعتراض الأميركي على ما وصفته واشنطن بضغوط سعودية على دول التكتل النفطي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر اليوم: «تتابع مصر عن كثب وباهتمام أصداء القرار الذي صدر أخيراً عن OPEC+، وما أثير حوله من تجاذبات. وفي هذا الصدد، فإن مصر تدعم الموقف الذي عبرت عنه المملكة العربية السعودية الشقيقة في شرح الاعتبارات الفنية للقرار».

واعتبر البيان أن القرار «يهدف في المقام الأول لتحقيق انضباط سوق النفط، وبما يكفل تعزيز قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة».

وكانت دول عدة أعلنت أن القرار اتخذ بناء على دوافع اقتصادية بحتة، من دون ضغوط سياسية من السعودية، على ما زعمت واشنطن.

إذ ذكرت سلطنة عمان والبحرين، في بيانين منفصلين، أن «OPEC» اتخذت قرار خفض الإنتاج بالإجماع.

ونقلت قناة «النهار» الجزائرية عن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، وصفه القرار الذي اتخذ في الخامس من تشرين الأول بأنه «تاريخي». وأعرب هو والأمين العام لمنظمة «OPEC» هيثم الغيص، الذي يزور الجزائر حالياً، عن ثقتهما الكاملة في النتائج الإيجابية للقرار.

وقال الغيص في وقت لاحق في مؤتمر صحافي، إن المنظمة تستهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب وليس سعراً محدداً.

وأوضح عرقاب في بيان أرسله لوكالة «رويترز» اليوم أن القرار «رد فني بحت قائم على اعتبارات اقتصادية بحتة»، مضيفاً أنه تم تبنيه بالإجماع.