انطلاق مناورة “الغضب العارم” بين السعودية والولايات المتحدة لترفع مستوى التوافق والجاهزية القتالية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1121
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

إبراهيم الخازن/ الأناضول
أعلنت السعودية، السبت، انطلاق مناورة على ساحل البحر الأحمر بعنوان “الغضب العارم” مع القوات البحرية الأمريكية لمدة شهر.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، السبت بأن “مناورات التمرين اللوجستي الغضب العارم 22 بين القوات المسلحة السعودية ومشاة القوات البحرية الأمريكية، انطلقت في منطقة عمليات التمرين في محافظة ينبع (تطل على ساحل البحر الأحمر)”.
وحضر الانطلاق، قائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن، أحمد الدبيس، وقائد مشاة البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية اللواء بول روك، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين العسكريين بالبلدين، وفق المصدر ذاته.
وقال قائد التمرين العقيد الركن سعود العقيلي: “التمرين يهدف إلى الممارسة والتدريب على تنفيذ الخطط العسكرية الثنائية العملياتية والإمدادية، وتبادل الخبرات بين الجانبين”.
من جانبه، أوضح قائد القوات الأمريكية المشاركة في التمرين العقيد ماثيو هكولا، أن المناورة “تعزّز العمل التكاملي وترفع مستوى التوافق والجاهزية القتالية للقوات السعودية والأمريكية”.
وتتضمن المناورة التي “تستمر لمدة شهر، عديداً من الفرضيات والتدريبات على عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية بين القوات السعودية والأمريكية”، وفق المصدر ذاته
والثلاثاء، وصلت مشاة القوات البحرية السعودية ونظيرتها لأمريكي، إلى ميناء ينبع، استعداد للمشاركة في المناورة، بحسب ما نقلت “واس” آنذاك.
وفي 3 أغسطس/آب الجاري، قالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إنها وافقت على صفقة بيع محتملة لـ 300 صاروخ باتريوت إلى السعودية بهدف “تحسين قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجديد مخزونها المتناقص من صواريخ باتريوت GEM-T”.
وفي السنوات الأخيرة تتهم الرياض وواشنطن، طهران بتهديد أمن وسلامة الملاحة لا سيما في البحر الأحمر، وهو ما تنفيه إيران عادة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت البحرية الأمريكية، تشكيل قوة جديدة للقيام بدوريات في البحر الأحمر.
وفي السنوات الأخيرة، اعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي الذي تقوده المملكة في اليمن بإحباط هذه الهجمات.