كتبت ماريا فاسيليفا وإيلنار باينازاروف، في “إزفيستيا”، عن ترجيح انضمام السعودية ومصر قريبا إلى مجموعة بريكس، وتعذر انضمام تركيا.
وجاء في المقال: تخطط المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا للانضمام إلى مجموعة بريكس. أعلنت عن ذلك لـ”إزفيستيا” رئيسة منتدى بريكس الدولي، بورنيما أناند؛ وأشارت إلى احتمال مناقشة المسألة واتخاذ القرار في القمة المقبلة للمجموعة، التي ستعقد في العام 2023.
ويرجحون في مجتمع الخبراء أن ترشيح تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية واعد.
ففي الصدد، قال عضو مجلس الشؤون الدولية الروسي، ياروسلاف ليسوفوليك، لـ”إزفيستيا”: “تركيا عضو في مجموعة العشرين ومصر عضو في بنك التنمية الجديد (NDB) وهو مؤسسة مالية دولية أنشأتها مجموعة بريكس. وهناك عدد من الأسباب للنظر في طلبات هذه الدول إذا لحقت بالأرجنتين وإيران”.
وأضاف: “أحد المعايير الرئيسية للانضمام هو ريادة الدولة النامية المرشحة في منطقتها وفي مجموعة التكامل الإقليمي، حيث أن أحد اتجاهات تنمية بريكس تعزيز التعاون مع مؤسسات التنمية الإقليمية. مصر وتركيا مناسبتان تماما لهذه المعايير”.
ولكن الباحث السياسي التركي كريم هاس يؤكد أن اسطنبول لن تكون قادرة على الانضمام إلى صفوف بريكس في المستقبل القريب. فقال: ” تشهد تركيا حاليا واحدة من أصعب الأزمات الاقتصادية والسياسية في تاريخها. الاقتصاد المتراجع ليس اقتصادا ناميا. للعام الثامن على التوالي، انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. في العام 2013، كان هذا الرقم 13000 دولار، والآن هو أقل من 6000 دولار. قد تكون لدى تركيا نية الانضمام إلى بريكس، لكن في الواقع هذا مستحيل في السنوات القادمة”. (روسيا اليوم)