بايدن من جدة: أجرينا مباحثات “جيّدة” في السعودية تتعلّق بأمن الطاقة ولن نترك فراغًا في الشرق الأوسط لروسيا أو الصين وحذرت ولي العهد السعودي من رد على أي اعتداءات مقبلة تستهدف معارضين.. والاعلان عن مجموعة اتفاقات

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1021
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض-( د ب أ) – (ا ف ب): قال الرئيس الأمريكي جو بايدين  مساء اليوم الجمعة إنه أجرى مباحثات جيدة في السعودية تتعلق بأمن الطاقة مضيفا “أفعل كل ما بوسعي لزيادة إمدادات النفط لأمريكا”.

وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي  بجدة مساء اليوم أنه أجرى مباحثات مهمة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

كما كشف  بايدن في المؤتمر الصحفي اليوم عن اتفاق “على ربط شبكة الكهرباء بالعراق بشبكة مجلس التعاون عبر السعودية والكويت”.

وأعلن بايدن عن اتفاق بين واشنطن والرياض “على شراكات بشأن تقنية انترنت الجيل الخامس”.

وقال :” لن نترك فراغا في الشرق الأوسط لروسيا أو الصين”.

وتابع ” نحرز تقدما باتجاه تعزيز علاقاتنا مع دول الخليج”.

وأوضح بايدن أنه أجرى سلسلة من اللقاءات الجيدة في السعودية، مؤكدا ” العمل على تعزيز أمن السعودية في وجه أي تهديدات”.

وشدد بايدن على أن “السعودية ساهمت في تثبيت ودعم الهدنة” التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، مضيفاً: “اتفقت مع القيادة السعودية على تعميق الهدنة وتمديدها”.

وأشار الرئيس الأمريكى إلى أنه سيجتمع مع تسع من قادة الدول العربية غدا السبت .

وأعلن بايدن أن”قوات حفظ السلام في تيران وصنافير ستغادر مواقعها، مما سيساهم في تطوير هذه المنطقة للاستثمارات والسياحة”.

وأشار  بايدن إلى أن “ولي العهد السعودي سبق واتخذ إجراءات بحق المسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي”.

وتابع “ما حدث لخاشقجي كان أمرا فظيعا (…). قلت بوضوح إنه اذا حدث أمر مماثل مجددا فسيكون هناك رد وأكثر من ذلك”. وكان تقرير للاستخبارات الأميركية ذكر أن ولي العهد السعودي وافق على قتل الصحافي.

كما أصدرت الولايات المتحدة والسعودية اليوم الجمعة مجموعة من الإعلانات تراوحت موضوعاتها بين سحب قوات حفظ السلام من جزيرة استراتيجية قبالة السواحل السعودية والمصرية إلى التعاون في مجال تكنولوجيا الهواتف المحمولة، وذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للملكة.

وفي البيان الذي صدر بعد محادثات أجراها بايدن مع كبار المسؤولين السعوديين، بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحبت الولايات المتحدة أيضا بالزيادات المتسارعة في إنتاج النفط التي أعلنت عنها مسبقا مجموعة أوبك +، التي تضم السعودية وروسيا.

ونص البيان على أن القوات الأمريكية وقوات حفظ السلام الأخرى ستغادر جزيرة تيران التي تتمركز فيها في إطار اتفاقات تم التوصل إليها في عام 1978 والتي أدت إلى اتفاق سلام بين إسرائيل ومصر. وتحتل تيران موقعا استراتيجيا بين السعودية ومصر على الطريق إلى ميناء إيلات الإسرائيلي.

وقال البيان إن واشنطن رحبت أيضا بخطوة السعودية فتح مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية التي تحلق من وإلى إسرائيل، وهو ما كان محظورا في السابق مع استثناءات نادرة.

وتناولت إعلانات أخرى اتفاقية حول التعاون في تكنولوجيا الجيلين الخامس والسادس للهواتف المحمولة والأمن الإلكتروني.

وفي وقت سابق اليوم، اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بقصر السلام في جدة، وذلك بحضور مسؤولين من البلدين.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في شتى المجالات، ومناقشة سبل مواجهة التحديات بالمنطقة والعالم.

وقبيل الاجتماع، التقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة، الرئيس الأمريكي الذي وصل إلى المملكة، في ختام أول جولة له بمنطقة الشرق الأوسط منذ توليه المنصب في كانون الثاني/ يناير .2021

وفي وقت سابق اليوم، اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بقصر السلام في جدة، وذلك بحضور مسؤولين من البلدين.

وقبيل الاجتماع، التقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة، الرئيس الأمريكي الذي وصل إلى المملكة، في ختام أول جولة له بمنطقة الشرق الأوسط منذ توليه المنصب في كانون الثاني/ يناير .2021