ما شأن إسرائيل بـ”تيران وصنافير”.. هل تواصل الصيد في الماء العكر؟ ترقب لموقف السعودية.. هل تستجيب للابتزاز؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1251
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

القاهرة – “رأي اليوم”- محمود القيعي:

عاد الحديث من جديد عن جزيرتي تيران وصنافير بعد تسريب ‏مصادر إعلامية أمريكية مطلعة لخبر مفاده أن قضية نقل السيادة على الجزيرتين الى السعودية لم تحسم بالكامل بعد.

بعض النشطاء لم تفاجئهم الأخبار الجديدة، مؤكدين أن اللعبة كانت مكشوفة منذ البداية، وأن الهدف لم يكن سيادة السعودية على الجزيرتين، بل الهدف كان تثبيت السيادة الإسرائيلية عليهما.

برأي د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة فإن إسرائيل تحاول استخدام هذه القضية كسنارة لاصطياد السعودية وإجبارها على التطبيع الكامل معها، مثلما فعلت مع دول عربية أخرى.

وتساءل نافعة: هل تنجح هذه المرة أيضا، كالعادة؟

وأضاف نافعة أن مصر تنازلت بالفعل عن ملكيتها للجزر إلى السعودية، لكن إسرائيل تطالب السعودية الالتزام بالقيود التي تفرضها معاهدة السلام مع مصر، وأهمها ان تظل الجزر منزوعة السلاح، وأن تخضع لإشراف القوات الدولية المرابطة في سيناء، وهي قوات تقودها امريكا.

 

 

لماذا الآن؟

أحد النشطاء (فهد الغفيلي) تساءل عن سر الحديث الآن وفي هذا التوقيت عن انتقال ملكية جزيرتي تيران وصنافير من مصر للمملكة.

وأضاف قائلا: ما علاقة أمريكا و”إسرائيل” بالأمر؟

وخلص إلى أنها سلسلة جديدة تكشف “بعض” الخفايا.

صلاح بديوي قال إن ‏مساحة جزيرتي تيران”65 كم ” وصنافير “33كم ويبعدان عن بعضهما 2كم ويتحكمان بالملاحة في خليج السويس وميناء ام الرشراش المحتلة” 1.5 كم” وميناء العقبة.

وأضاف أن “إسرائيل” تريد نزعهما من السلاح وإنشاء قاعدة على تيران تؤجر ٩٩ عاما لها ،ونشر قوات أممية بالجزيرتين، وتطبيع السعودية العلاقات معها.

 

 

 

الشرط الإسرائيلي

في ذات السياق أكد نشطاء أن ‏موقع اكسيوس الأمريكي قال إن إسرائيل اشترطت أن تقوم ‎السعودية بالسماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في الأجواء السعودية والسماح برحلات مباشرة من إسرائيل إلى مكة والمدينة، لكي توافق على انهاء وجود القوات متعددة الجنسية في جزيرتي تيران وصنافير.

 

 

خياران

أحد النشطاء (ماهر عبد الرحيم ) قال إن الأمر بين خيارين حاسمين:

الأول: تأجيل البت لبعض الوقت (نحو سنتين)!

وأردف: (وهذا الذي أرجّحه شخصياً (لأنّ الدولة العميقة في السعودية تتحفّظ على موضوع التطبيع الكامل والعلني مع دولة الاحتلال)!

الثاني: أن يكون الأمر جزءاً من ثمن تولي المُلك لولي العهد السعودي، وتسريع عملية انتقال السلطة؟!

شائعات لا أساس لها برأي أحد النشطاء السعوديين فإن موضوع الجزيرتين بين السعودية ومصر ، منتقدا تفكير البعض بطريقة غريبة.

وأضاف آخر أن السعودية كررت في أكثر من مناسبة ، انه لا علاقة رسمية مع اسرائيل الا بعد الانتهاء من موضوع قضية فلسطين.

وأنهى قائلا: السعودية اثبتت انها تملك قرارها وهذه الجزر لن تقدم أو تأخر في مواقف السعودية.

 

 

غصة القلب

من جانبه قال الأديب شوقي عقل إن قلبه به غصة!

وأضاف: إسرائيل والسعودية يتداولان جزرنا. ونحن نتفرج! رجل يرى بلطجية ينتهكون امرأته أمامه.

 

 

شهداؤنا!

وأردف عقل: روحي حزينة!

مصرية

على الجانب الآخر دشن نشطاء مصريون هاشتاج حمل عنوان “تيران وصنافير مصرية ” أكدوا فيه أن الجزيرتين ستعودان إلى السيادة المصرية عاجلا أم آجلا.