أرامكو ومحطات كهرباء وغاز.. الحوثيون يهاجمون منشآت اقتصادية جنوبي السعودية
أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، في ساعة متأخرة من ليل السبت، عن تعرض منشآت اقتصادية ومدنية، جنوبي وغربي المملكة، لهجمات متزامنة حوثية باستخدام "صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة وصواريخ كروز"، معترفا بحدوث "أضرار مادية"، ومؤكدا أنه اعترض 4 طائرات مسيرة.
وقال التحالف، في بيان، إن أحد الهجمات استهدف منشآت تابعة لشركة أرامكو في جازان، واستهدف آخر محطة كهرباء ظهران الجنوب، وثالث محطة تحلية المياه في الشقيق، ورابع محطة الغاز في خميس مشيط.
وأكد البيان وقوع أضرار مادية بمنازل سكنية ومركبات مدنية جراء الهجمات.
وفي وقت لاحق، فجر الأحد، قال التحالف إنه أحبط هجوما حوثيا جديدا على معمل الغاز المسال في محطة "أرامكو" بمدينة ينبع، على ساجل البحر الأحمر، غربي المملكة.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عبر "تويتر"، مقاطع فيديو وصورا لبعض الأضرار التي نجمت عن الهجمات الحوثية.
واعتبر التحالف أن "التصعيد الحوثي باستهداف المنشآت المدنية بمثابة رد على الدعوة الخليجية للمشاورات اليمنية".
وتأتي الهجمات الحوثية بعد نحو يومين من إعلان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "نايف الحجرف" عن استضافة المجلس مشاورات "يمنية يمنية"، أواخر الشهر الجاري، بمشاركة الحوثيين.
من جهتهم، رحب الحوثيون، على لسان مصدر مسؤول، بالدعوة للمحادثات، مشترطين أن تستضيفها أي دولة محايدة وغير مشاركة في العدوان سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو غيرها، حسبما نقلت وكالة أنباء "سبأ" اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ووفق الاشتراطات الحوثية التي تم إعلانها، فمن المرجح أن تكون المشاورات التي ستجري برعاية مجلس التعاون، في دولة الكويت، التي سبق لها أن استضافت مشاورات طويلة منتصف عام 2016، استمرت لمدة 90 يوماً، أو في سلطنة عمان التي تتخذ موقفاً محايداً من الحرب.
المصدر | الخليج الجديد + واس