بعد بغداد.. عمان استضافت جولة خامسة للمباحثات السعودية الإيرانية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1103
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" المتخصص في الشؤون الاستخباراتية، أن العاصمة الأردنية عمان شهدت مناقشات مباشرة جديدة بين السعودية وإيران بمساعدة من مستشار الأمن القومي العراقي "قاسم الأعرجي".

وقال الموقع الفرنسي إنه بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين طهران وواشنطن في فيينا لإحياء الاتفاق النووي دون أي مؤشر على حدوث انفراجة كبيرة، كانت هناك محادثات مباشرة بين السعودية وإيران تجرى بشكل أكثر تكتما استضافتها العاصمة الأردنية عمان في ديسمبر/كانون الأول.

وذكر الموقع أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي شمخاني" ورئيس المخابرات السعودية "خليل بن علي الحميدان" أوفدا 12 مسؤولا مخابراتيا من الجانبين لحضور قمة استمرت 3 أيام لبحث القضية النووية بالغة الحساسية.

ووفقا لمصادر تحدثت للموقع؛ فإن ذلك التجمع بين السعوديين والإيرانيين كان هو الخامس من نوعه -بعد اجتماعات أولية في بغداد- وحضره "علي أصغر سلطانية"، الذي كان يمثل إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إضافة إلى ممثلين من "المخابرات الإيرانية" و"الحرس الثوري".

في المقابل، أرسلت السعودية خبراء نوويين من المخابرات العامة، إضافة إلي "عبدالله المعلمي" ممثل المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة. 

وأوضح الموقع أن المحادثات بين الجانبين السعودي والإيراني استضافها المعهد العربي للدراسات الأمنية (ACSIS)، وهو مركز أبحاث أردني تابع للجهاز العسكري - الأمني برئاسة الخبير النووي "أيمن خليل".

وذكر الموقع أنه تم تسجيل المحادثات في تقرير تم إرساله إلى السلطات في طهران والرياض للموافقة عليه قبل النشر. 

وشهد الاجتماع الخامس مناقشات بين الجانبين حول حزب الله وميليشيا الحوثيين والجماعات الأخرى الحليفة لإيران والصراع في اليمن.

ولفت الموقع إلى أن العراق يحرص دائما على ترك بصمته كوسيط إقليمي، مشيرا إلي الدور الكبير الذي لعبه مستشار الأمن القومي العراقي "قاسم الأعرجي" في جمع الرياض وطهران على طاولة المباحثات في كل من بغداد وعمان.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات