الغاريان: الرد السعودي الإماراتي على الحوثيين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1128
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نشرت صحيفة الغاريان مقالا ناقشت فيه الرد السعودي على الحوثيين في اليمن بعد الهجوم بطائرة مسيّرة على الإمارات، حليف السعودية المقرب.

وقال مايكل تشولف مراسل شؤون الشرق الأوسط، إن التحالف الذي تقوده السعودية يعلن ضربات على معاقل الحوثيين مع تجمع زعماء العالم حول أبوظبي.

وقالت جماعة الحوثيين في اليمن والمسيطرة على شمال البلاد والعاصمة صنعاء إن حوالي 20 شخصا قتلوا في غارات جوية شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية على العاصمة صنعاء، بعد يوم من هجوم حوثي بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في الإمارات.

واحتشد زعماء العالم حول الإمارات منذ هجوم الطائرة المسيرة الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عمال مهاجرين وإصابة ستة آخرين. وقال مسؤولون إماراتيون إنهم يدرسون الرد على ما وصفوه بـ “التصعيد الإجرامي المشؤوم”، حيث تم نشر صور الأقمار الصناعية لكشف الأضرار التي لحقت بمستودع للوقود في أبو ظبي.

تُظهر صورة القمر الصناعي، التي قدمتها شركة Planet Labs PBC، ما يُعتقد أنه رغوة بيضاء لإخماد الحرائق بعد هجوم على مستودع وقود تابع لشركة بترول أبوظبي الوطنية. كما تم عرض موقع ثان ، في مطار أبو ظبي الدولي القريب، على الرغم من أن الأضرار كانت طفيفة.

وجاء الهجوم في منعطف حاسم في المحادثات الإقليمية بين السعودية وإيران، وكذلك المحادثات في فيينا، حيث من المقرر أن يجتمع المسؤولون الإيرانيون مع نظرائهم الأمريكيين في محاولة لإعادة الالتزام بالاتفاق النووي.

ويُنظر إلى الحوثيين المدعومون بشدة من إيران على أنهم أحدى القوات التي تعمل بالوكالة للحرس الثوري الإيراني. وأشاد وكيل إيراني آخر في العراق ، كتائب حزب الله ، بالهجوم على لسان زعيمها أبو علي العسكري ، قائلاً: “استطاع الله أن يبث الرعب في نفوس أبناء زايد بأيدي المجاهدين وأهل اليمن الشجعان”.

وقبل هجوم يوم الاثنين، نشرت عدة جماعات موالية للميليشيات في العراق صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أنها تُظهر برج خليفة في دبي يتعرض لضربات صاروخية أطلقتها طائرات مسيرة ، ردًا على ما قالت إنه تدخل إماراتي في الشؤون العراقية.

ونُظر إلى هذه الرسائل في الإمارات على أنها جهد منسق من قبل إيران لزعزعة استقرار الإمارات العربية المتحدة. وفي الأسابيع الأخيرة، صدت قوة برية مدعومة من الإمارات تقدم الحوثيين بالقرب من معقل الحكومة في مأرب في اليمن، حيث قلصت أبوظبي قواتها بشكل كبير لكنها تحتفظ بنفوذ كبير هناك.

وكان الحوثيون يعتزمون الاستيلاء على مدينة شبوة، الأمر الذي كان من شأنه أن يمنحهم قربًا من الغاز وحقول النفط. ومع ذلك، تم نقل قوة بقيادة الإمارات، كتائب العمالقة، من البحر الأحمر لمواجهتهم.

وتقول الصحيفة في تقريرها إنه في الدوائر الحكومية في العراق، حيث عقدت عدة جولات من المحادثات بين إيران والسعودية في العام الماضي، كان التخمين بشأن الهجمات في الإمارات يتداول بقوة يوم الثلاثاء.

وتنقل عمن تصفه بأنه أحد المطلعين العراقيين على الشأن الإيراني: “إنهم مثل العقرب والضفدع”. “لماذا يفعلون هذا الآن؟”ففي أواخر العام الماضي، زار رئيس المخابرات الإماراتية طحنون بن زايد ، إيران في محاولة لإقامة علاقات تجارية، بعد سنوات من مقاطعة طهران. ويتساءل “هل يريدون إحراجه؟ لكن ذلك ستكون له عواقب”. (بي بي سي)