وول ستريت جورنال: قطر تتوسط لعقد اجتماع بين أردوغان وبن سلمان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1365
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن قطر تتوسط في محادثات بين السعودية وتركيا لعقد اجتماع كان لا يمكن تصوره ذات يوم بين ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في خطوة تشير إلى انفراج محتمل في الخلاف الذي قسم المنطقة لسنوات.

وقالت المصادر المذكورة إن المسؤولين القطريين حاولوا، دون جدوى، جمع "أردوغان" و"بن سلمان" معا في الدوحة الأسبوع الماضي، عندما كان يفرق يوم واحد بين مجيء "بن سلمان" للدوحة ومغادرة "أردوغان" للعاصمة القطرية.

وذكرت المصادر أن المسؤولين القطريين يبحثون عن الوقت والمكان المناسبين لجمع "بن سلمان"، و"أردوغان" خلال الأسابيع المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين في الشرق الأوسط قولهم، إن السعوديين يتحدثون مع خصومهم الذين تجنبوا ذلك لسنوات وسط حالة من عدم اليقين بشأن التزام إدارة "بايدن" بالمنطقة بعد انسحابها المفاجئ من أفغانستان ومحور سياستها الخارجية الجديدة تجاه الصين.

ويرى مسؤولون إقليميون أن شهية واشنطن للانخراط بمنطقة الشرق الأوسط تتقلص، مستشهدين بعدم تفاعلها بشكل مناسب مع هجوم إيراني مزعوم بطائرة بدون طيار على منشأتين نفطيتين سعوديتين في عام 2019، بجانب تقليص دورها فى العراق وتركيز اهتمامها على مواجهة الصين.

وكانت علاقات السعودية توترت مع تركيا خلال السنوات الماضية، وتفاقمت بعد مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة قولها إن عدم توافق جدول أعمال كل من "بن سلمان" و"أردوغان" المرتبط بمواعيد محددة سلفا، كان السبب الرئيسي في فشل اجتماعهما فى الدوحة، مرجحة حدوث الاجتماع بين الرجلين قريبا.

وسيكون هذا اللقاء، لو تمّ، الأول بين ولي العهد السعودي والرئيس التركي منذ مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية المملكة بإسطنبول عام 2018، وهي الواقعة التي شرخت جدار العلاقات بين البلدين.

والإثنين، قال وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، إن تزامن زيارتي الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" وولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" لقطر جاء مصادفة.

وشهدت الشهور الأخيرة هدوءاً ملحوظاً للتوترات بين الرياض وأنقرة، فيما أكد المسؤولون الأتراك رغبتهم في إنهاء الخلافات بين الجانبين.

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات