مستشار مقرب من سلطات الإمارات يتحدث عن “ضربات تحت الحزام” من السعودية لبلاده.. التطبيع مع إسرائيل والمصالحة السعودية القطرية ابرز نقاط الخلاف

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1448
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دبي ـ ا ف ب: اعتبر مستشار مقرب من السلطات الإماراتية أن السعودية وجهت “ضربات تحت الحزام” إلى جارتها الخليجية في ظل الخلاف النفطي بين الحليفين الذي يشير إلى أنهما يخوضان تنافسا اقتصاديا.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مستشار مقرّب من دوائر الحكم الإماراتية طلب عدم الكشف عن هويته، في تقرير نشرته اليوم الخميس: “كانت هناك بعض الضربات تحت الحزام من جارتنا، لكن الأمور ستبقى تحت السيطرة إن شاء الله”.

وأضاف المستشار، الذي تحدث تعليقا على تباين مواقف الدولتين حول مستقبل إنتاج النفط: “نحن نرحب بالمنافسة”.

وتابع المصدر ذاته، الذي تحدث حسب “فرانس برس” في إشارة إلى خلافات أخرى بين الدولتين خاصة تطبيع الإمارات مع إسرائيل وموقف المملكة المصر على المصالحة مع قطر: “هناك تحالفات جديدة تنشأ في المنطقة، وهناك معسكران”.

في وقت سابق من هذا الشهر، وصفت وزارة الطاقة الإماراتية الخيار الذي طرحته اللجنة الوزارية لمجموعة “أوبك +” بتمديد اتفاقية ضبط الإمدادات الحالية، بأنه “اتفاق غير عادل” للإمارات.

وتسبب ذلك في تأجيل الاتفاق، الأمر الذي قد يؤدي إلى عرقلة عملية موازنة الأسعار في سوق الخام خلال أزمة جائحة فيروس كورونا.

ويشكل الموقف الإماراتي تحديا نادرا للسعودية في سوق النفط من حليف وثيق. والمملكة أكبر مصدر للخام في العالم وصاحبة أكبر اقتصاد في العالم العربي.

ورد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان على موقف الإمارات بالقول: “التوافق موجود بين دول أوبك+ ما عدا دولة واحدة”، دون أن يذكر اسم الإمارات، مؤكدا أنه “لا يمكن لأي دولة اتخاذ مستوى إنتاجها في شهر واحد كمرجعية”.

وتابع: “أمثل دولة متوازنة تراعي مصالح الجميع في دورها كرئيسة لأوبك+. السعودية أكبر المضحين ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية. وإذا كانت هناك تحفظات لدى أي دولة فلماذا سكتت عنها سابقا”.