الدفاع السعودية تعلن اعتراض وتدمير “هدف جوي معادٍ” كان متجهًا نحو مدينة جده والمبعوث الأميركي يتابع جولته من الرياض إلى مسقط على صوت المعارك الضاربة في مأرب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1383
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض-الأناضول- وكالات- أعلنت وزارة الدفاع السعودية، فجر السبت، اعتراض وتدمير هدف جوي “معاد” كان متوجها نحو مدينة جده.

وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر”، إنه “تم اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ (لم تحدد نوعيته) كان متجهًا إلى مدينة جده”، دون مزيد من التفاصيل حول الجهة التي أطلق منها.

وكانت الدفاعات السعودية قد اعترضت قبل أيام مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه المملكة.

وعادة ما تعلن جماعة الحوثي في اليمن، استهداف مناطق ومواقع حيوية في السعودية، ردا على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.

ومؤخرًا كثف الحوثيون من إطلاق الصواريخ البالستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف بتدمير هذه الصواريخ والطائرات، واتهام الجماعة بالحصول على دعم من إيران.

هذا وأعلنت واشنطن أن مباحثات مبعوثها إلى اليمن تيموثي ليندركينغ في الرياض حملت رسائل بشأن المسارين السياسي والإنساني، مع التأكيد على أنه لا حل في اليمن من دون السعودية، بينما أكد الجيش اليمني تحقيق مكاسب ميدانية في معارك محافظة مأرب.

وبحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس الجمعة الوضع في اليمن مع المبعوث الأميركي، حيث ذكر بيان رسمي أنه تم خلال اللقاء استعراض الجهود المشتركة المبذولة بشأن الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لمراسل الجزيرة إن الاجتماع أتاح لواشنطن التشديد على رسائل عاجلة بشأن المسارين السياسي والإنساني، مع الإقرار بأنه لن يكون هناك حل في اليمن من دون السعودية.

وسبق أن وصل إلى الرياض ليندركينغ مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، لإجراء مباحثات مع المسؤولين اليمنيين والسعوديين، وقال مصدر في سلطنة عمان إن ليندركينغ سيصل مساء اليوم السبت إلى مسقط.

معارك وغارات

ميدانيا، قال الجيش اليمني إن قواته نفذت أمس هجوما خاطفا في عمق المواقع التي يتمركز فيها مسلحو جماعة الحوثي بجبهة المشجح التابعة لمديرية صرواح غربي محافظة مأرب.

وذكر الجيش أن الهجوم أسفر عن تدمير معدات ثقيلة، وقتلِ عدد ممن كانوا في الموقع، وأن طائرات التحالف السعودي الإماراتي شنت غارات على تعزيزات للحوثيين غربي مأرب، أدت إلى تدمير آليات وخسائر بشرية.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.