الجبري يتهم بن سلمان بمحاولة استدراج ابنته كخاشقجي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1435
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أقام رجل الاستخبارات السعودية السابق، "سعد الجبري"، دعوى قضائية جديدة يتهم فيها السلطات السعودية بمحاولة استدراج ابنته.

وأشارت صحيفة "تورنتو ستار" الكندية إلى أن "الجبري" رفع قضية في واشنطن يزعم فيها أن السلطات حاولت استدراج ابنته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول حيث قتل "خاشقجي".

وجاء في نص الشكوى: "إذا بدت الادعاءات خيالية، فإن ذلك لأنه يصعب فهم أعماق فساد المتهم محمد بن سلمان والرجال الذين فوضهم لتنفيذ ما يريد".

 وزاد أن عملاء "بن سلمان" سعوا لاستدراج ابنته "حصة" إلى القنصلية السعودية في إسطنبول حيث كانت تعيش، في سبتمبر/أيلول 2018.

وأشار إلى أن "أحد مساعدي بن سلمان حاول الضغط على زوجها، سالم المزيني، الذي كان في السعودية، لحملها على تجديد جواز سفرها والعودة إلى المملكة".

 

اختلاس

والشهر الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن شركة تابعة لصندوق الثروة السيادية السعودي، مملوكة من حكومة الرياض، تقدمت بدعوى قضائية أمام محكمة كندية، ضد "الجبري" المقيم في كندا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة اتهمت "الجبري" باختلاس مليارات الدولارات، فيما يعد أول تحرك قضائي من قبل المملكة ضد "الجبري".

 

وفي مايو/أيار الماضي، نقلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن مصدر مطلع قوله: "سعد الجبري غادر المملكة في 2017، قبل عزل محمد بن نايف وتنصيب محمد بن سلمان وليا للعهد مكانه في 21 يونيو/حزيران 2017".

وبعد 3 أشهر من تقرير "هيومن رايتس ووتش"، قدم "الجبري" شكوى قضائية أمام محكمة فيدرالية أمريكية، قال فيها إن فريقا من العملاء السعوديين، يعرفون باسم "فرقة النمر"، حاولوا تصفيته في مدينة تورنتو الكندية، بأمر من ولي العهد "محمد بن سلمان"، في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2018، الأمر الذي نفاه "بن سلمان".

وذكرت الصحيفة أن "الجبري كان لسنوات بجانب محمد بن نايف في وزارة الداخلية، وساعده في إدارتها، وينسب إليه المسؤولون الأمريكيون السابقون الفضل في المساعدة بوقف الهجمات الإرهابية على الأهداف الغربية"، وفق تعبيرها.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات